[ميّادة زعزوع]

..
..

..
..
لم أعُـد تلك التي تُحسدُ على قُدرتهـا الإنتاجيّة ..
وَأفكارهـا التي ما إن تلِـد إحداها إلا تأتي الأُخرى مسرعةً لِـ.. تُحمّل رأسها/قلمها عناء ولادتها مرّة أخرى !
مُنذ زمنٍ قد يكون قصيراً .. أُعـاني وَ.. حبيبتي "الكتابة" نفوراً ما .. وَكَــأنّهـا استحالت فجأةً إلى قضيبٍ موجب .. يتنافرُ وَسالبيتي السحيقة .
آسفةٌ عليّ كثيراً .. ولا أجـدُ جدوى من الأسف أو الأسى .. وَلا أداةً لِـ..استرجاع ما كُنت فيه من اشتعال بِـ..الحرف .. وَ انشغالٍ به وَكيفيّة تطويره لِـ..يكون أفضل ..
ربّما لم أعُــد أرى أن هُنالك جدوى من ارتكاب النصوص .. أو أني سئمت من محاولاتي الفاشلة في ايصال حسّي لمن لا يريد وصوله .. أو لأني شعرت بِـ..مدى كارثيتي في البوح بِـ..أدق التفاصيل التي يجبُ عليّ أن أحتفظ بهـا بيني وَبيني فقط .. أو .. أو.. أو..
مساحــةٌ فقط .. لِـ..أُفرّغ فيهـا ما يُمكن تفريغه واقفةً على أعتابها .. علّها تأتي ..
أختنقُ بي .. فَـ.. أرجوكم دعوةً حتّى ..
أ ت ن ف س
.
.
.