أنا .. أنت .. والقلم

[yara]

حقيقة لا أعلم مدى حبك لي ..
لا أعلم هل حقا ً انا مهمة في حياتك .. ام انني مجرد قطعة أثاث في منزلك

تتمتع بها متى راق لك ذلك ..!!

حقا ً انا مندهشة منك .. تقول انك تحبني ولكنّي لا أرى ذلك !!
لا أرى سوى تعلقك بذلك القلم .. الذي لا يفارق يُمناك ساعه
لقد بدأ الملل يتسرب لأعماقي .. وبدأ صبري بالنفاذ

لا أعلم من منّا أحب لك .. اصبحت اشعر انني شيء ثانوي في حياتك
وأنك قد أرتبطت به بدلا ً منّي ..!!

أنت تعلم ياعزيزي أنني أنثى شديدة الغيرة .. ولا أقبل بالمشاركة
في ممتلكاتي الخاصه .. وأنت من ممتلكاتي مثلما دائما تردد على مسامعي
" انا لك وحدك"

لكنني لا أرى ذلك .. أرى العكس تماما ً .. فإن كل ما اشاهده منك
لا يدل بتاتا ً على انك تُحِبني وتهتم بي ..
ربما تكون حقا ً كذلك .. لكن كل إمرأه تحب ان تكون هي الأولى
في حياة رجلها .. وانا أشعر قلمك هو الأول والأخير

ان كل ما أطلبه منك .. الاهتمام .. التقدير .. الاستماع الي ّ حينما أتحدث معك
لا أريد مُجاملات .. تُسرب الى نفسي الإحباط فقط ..

انا بدت أشعر ان كل مُحاولاتي تَبوء بالفشل الذريع ..
وانني لا شيء .. لا شيء .. لا شيء ..

سوى أنثى وجِدت للإستمتاع فقط ..


فلتعلم .. اننا في يومٍ من الأيام .. سوف نفترق
لا أعلم متى ..!!

لكن ربما تكون قريبه .. او بعيده ..
فلتستغل كل لحظة .. حتى لا تندم أخيرا

[خالد عمري]

لربما كان يكتب عنك شيئاً ؟!







منسيَّا ..







.

[ضوء]

غارق مع الورق ..
يجاريها ..
يغازل حبر القلم ..
قد يُقَبل شفاه السطور ..
يااااااااه
يبدو .. انكـِ مُتعَبه ..
لا اعلم ..
غاليتي ..
هيَ مشكلة فعلاً ..
لكن مهما .. أنغمس في لذة القلم ..
سيعود لكِ ..
حينما يجف حبره ..
لاتقلقي
تقبليني

[Romeo]

يارا

في المرة القادمة.......كوني بطلة قلمه......




تحياتي

[ميّادة زعزوع]

..
..
يارا

إتركيه
أنتِ قبل ان يترككِ
ويرمي بداء الخطأ عليكِ أنتِ
ما دمتِ بشكٍ منه مريب في البدايه
كيف سـ تكون الخواتيم ؟!