لأني جديدةٌ هنا , خجلتُ أن آتي بيدٍ خاويةٍ إلا جنونِ حرفٍ أعلقه بين النصوصِِ بنفسجةً ربما آيلة للذبول
لذا جئتكم ببعضِ هلوساتي عسى أن تحوز رضاكم
خيبة أمل/ المشهد الأول
لأن جميع الجهات استدارت
كطاحونةٍ في جحيم المدار
تعالج نزفاً تنز غبار
و أن جميع البسيط انحدار
و أن حديثي إذا طال يوماً يبوء بخسفٍ و ريح اختصار
سأبحث عني
و أكتب روحي على جفن عينك
قصة عشقٍ
تمادت وباتت تعاني بيتمٍ صنوف الدمار
أتدري لماذا؟؟
لقد حسبتها بجنة عدنٍ
بعيداً بعيداً
بدون حصار
و ما فقهت
أنها قد تهاوت ...
تهاوت ...
تهاوت ...
تهاوت بنار
تحطيم/ المشهد الثاني
لقد ضيعتني بكل الدروب
إذا قلت شرقاً تقول جنوب
و إن أشرق الشعر يوماً برأسي
تقول تمهل...
فذلك حتماً شعور لعوب
مستحيلات/ المشهد الثالث
قلق..قلق
إني كتبتك بين غيمات ٍ تهتن فوق هامات الورق
قد أرسلت يتم الحروف مكبلات بالأرق
قلق قلق
كيف استقالت شمسنا
بل كيف ضحَّت بالشفق
ذبحت شياه المفردات على صخورٍ من غرق
قلق .. قلق
قد رتلت روحي بحزنٍ
قدس آيات التلاقي و الفراق
بل أقسمت بالنور باعثه وجوهٌ
قد طلاها عزمها المجنون
فخراً بالألق
انتحار/المشهد الرابع
النهار
في دجى عيني نار
و القوافي
غاويات و مجونٌ
سالبات للوقار
باختصار
كل ما في هذه الصفحة مخبوز بمقتٍ
قائدٌ للانتحار