1-
وحدهُ قلبي شماعة ٌ مثابرة ٌ
تتلقى أوجاعكِ .....
في نهار ٍ موحش ٍ أطولُ من كبريائك !!
2-
أحدو غربة روحكِ في نهايةِ الشرود
علَّ مآتمَ الشموع /
تنشبُ ظلَّ المساءِ بأخطاءٍ عاريةٍ إلا من جنون ِ الليل .........
3-
إلى أيِّ حدٍ أغبطك ؟
لن أكترثَ بالشوق ِ العنجهي الذي يراودني
سأقفُ صامتا أمامَ عينيك ......
فاقرئي أصداءَ اللفتاتِ التي سوفَ أُفصِّلُها بمرايا الدهشة !
4-
منذ زمن ٍ هُنا :
أتنبأ بالخوفِ عليكِ !
و لن أتركَ مطامعَ الوحشةِ
أن تغتالَ طفولتك أيتها الأنثى ..........
5-
لا أرى فيكِ سوى الدفء القروي الذي يتسللُ منكِ إليَّ
هل ثمة صخبٌ بيننا ؟!!!!
6-
أفكرُ –أنا- في الانتحارِ على طاولةِ أفيائك
ألأنكِ القمر دونَ شك ؟!!
7-
أتداعى في لحن ٍ موغل ٍ بالينابيع !
لأصوغكِ موجة ً موجة ً يُنَغِّمُها الليلُ شتى المرافئ ..........
بعضُ المراكبِ تعصى !
و آخرى أدمنت التجديفَ كحلم ٍ طويل ٍ لا يُمل
فاتخذوا جهة المواويل ِ أصداءً
و لم يتريثوا في رقصةِ الأشرعة /
و لم يحجبوا عُري الشمس ِ التي تتجلى بغبطةٍ هائمه !!!!
8-
لا أنوءُ بالعاصفةِ إلا في يديكِ
لمَّا تسلمينَ .........
و تضعينَ في جيوبِ النسائم ِ قُبلة ً حزينة ً لا أدركُ تفسيرها .............
9-
سأغرقُ بعينيكِ التي تتهجى لغة َ الماءِ بملامحي !
لعلَ إبحاركِ المتوجس .......
تصقُله التناهيدُ
في يقظةِ الساحل الشرقي بخليجنا
فتكوني الأفقَ البعيد /
و أكونُ صابونَ المدى الذي يغسلُ مرارةَ البرتقال ِ
في هذا التلاشي
ثم نقترب .....
ن/ق/ت/ر/ب حيثُ تتجذرُ الأسئلة خلفي !
ن/ق/ت/ر/ب و لا شيء يدركنا
إلا الهمس الذي نأوي بحضرتِهِ في براءةِ حِضْن !
سـ - - - أغرق
....................... أ/غ/ر/ق
....................... أ/غ/ر/ق
حتى أمغط أعصابَ الوقتِ بإطلالتكِ الهاربةِ من أتون ِ الغربة
إلى جنةٍ ألذُّ اشتهاءً من لفتةٍ ماكرة
لا تجيد العناق الطويل ِحينما تخطئُ صمتها
10-
.............................
.............................
يختلطُ الماء بالماء
و لا أملكُ إلا الإدمان ِ في رهافةِ إحساسك .............
11-
يسألني طائرُ النار ِ :
كيفَ للآفاقِ أن تمضي بعيون ِ الجهاتِ ؟!
و كيفَ للأغصانِ أن تصعدَ في ملكوتِ الكرز ؟!
و كيفَ للبياض ِ أن ينشبَ مدامعه في كوميديا المرايا ؟!
و كيفَ للجحيم أن يبدأ ؟!
و كيفَ للتمائم أن تُرقي هلوساتِ الشيطان ؟!
و كيفَ لي " طائر النار " أن أحلمَ بشهقةِ البحرِ الطاغي ؟!
/
\
/
كأي عدو ٍ للأسئلةِ المعقدةِ لم أكترثْ
إلا لسؤالهِ عن " البياض" الذي يبعثرُ لغتي في مهبِّ عينيك !
..........
..........
ترجفُ أغاني الكحول ِ بالفطرةِ
أ تداعى وحيدا
على طاولةِ النبيذِ
لأشربكِ /
حتى أثمل بأنين ِ الكأس ِ /
و أتمايلُ في حانوتِ الأشواق ِ متيما
بأبعادِ الولهِ !
/
\
/
ثم أنحني :
يا طائرَ النار ، خُذ شفافية روحي !
و امضي ........
إلى آخر ِ مرآةٍ في يدِ عرَّافتي
لن تُدركَ إلا "كرزَ" الغبطةِ النائمة .....
و امضي !
فالأحمرُ المبعثرُ في ريشك
هو بعضُ أجوبتي :
فلا توسوس للغرباءِ بالحرمان ِ !
و لا تكسر حافة الرؤيا
و انحني الآن :
كي أستلَّ غيمة البراءةِ منك أيها ال/ب.ع.ي.د !
طابتْ أوقاتكم
زخم