غبيّة

[سـارا]

مع الاعتذار الدفين الحارّ للهجة العدائية
العتب ع النفسية
(رغم أن الكتابة مما لا يُعتذر عنه )

اممم محاولة لتجربة الهجاء ؟
ربما
هجاء "النمط " بطبيعة الحال

أيتها الغبيّةْ

أيتها الريفيّة الحمقاء

يا من تنقّطين في عيني حياتنا

و أذني حياتنا

قطرة الغباء في يمينْ

و في شمالٍ قطرة الشقاءْ

فنقطع الدروب جاهلينَ

أنّ جهلنا كمينْ

و أنّ حمقنا وباءْ




.



أيتها الغبية الريفيّة الحمقاءْ

متى ستفهمينْ ؟

بأنكِ

- و رغم كلّ معطيات زوجك المسكينْ

برغم آرائه التي تسجلينها كمخبرٍ أمينْ

برغم ألفاظه التي ترددينها كتابع ٍ مهين-

لا زلتِ دميةً ساكتةً

ضحّى بها الزمان

و أنكِ

بجهلك الذي تحبذينْ

مجهولة الوجود و الكيان

معقودة اللسان حين يجمد البيانْ

لا تحسنين َ

-من عِداد ما لا تحسنينْ-

خياطة الحديث و الكلامْ

و صنعة الأفكار من ملاءة الطعام ْ

و طبخة الآراء في العجين ْ


.


مصيبة المصائب العظام ْ
أنك ِ – و حين تفهمين - تجهلينْ
و حين تصمتينَ
تجهلين أنّ صمتكِ ثمينْ


.

أيتها الغبية الحمقاءْ

رحمة ً بكوننا المقبورْ

رحمة ً بجنسنا المقيّد المثبور ْ

رحمةً بنا ، لأجلنا




أيتها الغبية الحمقاءْ

رصاصةٌ ٌ على أصنامكِ الملأى بها ديارنا

ستبعث الضجيج ، لا تبيدْ

رصاصةٌ على وجودنا

ستملأ البيوت بالعبيدْ

[مُختلف]

شكراً سارا .. !


بـ انتظار جديدك .. : )

[سليمان الطويهر]

هي تصلح تماماً للاستثمار طويل الأجل، لذلك يفضلونها على غيرها.

عن نفسي، أراها موت بطئ.

وعن نفسها، ربما كانت مستمتعة هكذا، وترى نفسها شيئاً خرافياً، ولو شُرحت لها قصيدتك شرحاً مفصلاً، لتساءلت في اندهاش: وش تبي هالغيرانة؟


بديع ككل ما قرأته لكِ يا سارا: )

[سـارا]

أهلا مختلف ..





الشاعر سليمان الطويهر

حتى ذوات الاستثمار طويل الأجل ينجحن و ينتجن في حالات كثيرة
إنما العتبى على اللجوء إلى شيء من الجهل كخيار
الجهل الإرادي
الريف جاء بمعنى البعد عن مواطن و منابت المعرفة
أما الريف الذي نعرف
الريف الجميل البريء الساذج
فلا نامت عين من تذكره بسوء .



أما و قد تحدثت عن الغيرة أيها الشاعر
فقد ذكرتني بقصيدة للطيفة قاري
تتحدث فيها إلى محبوب شاعر عن زوجته البسيطة
فيها مما أذكر :


نحن امرأتان تحبانك
لا تشكُ إليّ بساطتها و سذاجتها
و بأنكَ كنتَ .. و ما كانت
أنت اخترت
و ما اختارت !

إلى أن تقول :

هي من -لا سمح الله-
ستلقي في حفل التأبين
بسذاجتها و بساطتها
و بأخطاء قراءتها
و ستبدو أبلغ من كل دواويني
و أنا في آخر صفّ في القاعة
لا ألقى أحدا ً فيكَ يعزّيني



القصيدة جميلة لكن هذا ما تسعفني به ذاكرتي

أهلا بك دائماً

بالمناسبة أخذتُ من التوقيع حكمة آنية كـ ضرورة


: )

[ميّادة زعزوع]

..
..

يووووه يا سارا

وأخيراً , أرويتي العطش, منذ زمنٍ طويل لم أقرأكِ , تعلمين !, هذه الغبيّة هي المطلوبة !

[محمد مجدي]

....





الريفيةُ
كنخلةِ الحقلِ
الجاهلةُ بأداب المائدة
إلا الأكلِ باليمين
المبثوثة في أديم أرضها
المعترضةُ على بنات ِ العاصمة
و الخجولةُ المتلصصةُ
من وارء النافذة
الأميةُ كجذع الليمون
المحفور زندها
بوساطةِ القمحِ
حاملةُ أدواتها السحرية
في مختبرها لطبخ الرجال
عند الغداء
الصارخةُ في المأتمِ
الخائف من صراخها عزرائيل
المسمعةُ الموتى بكاءها
التي تشم الشيطان
و تربضُ أمام بابِ بيتها
كروحِ لبؤةٍ
الاعتياديّة التافهةُ
المتراصةُ بجوار الأواني النحاسية
على الضفة
المسكينةُ بدون الجدار
تستظل بهِ
المحزونةُ منذُ غابَ بِكْرُها
إلا رائحته في الرسائل
تمزجها بالقهوة
والوسائد
وتدعو لهُ ببنت الحلال
التي توصله إلى الله
الصامتةُ عندما أحدثها عن آينشتاين
الشاهقةُ "سبحان الله"
الشاهقةُ المقام
عندما تقشعر ، لحديثي عن الجينات
وسلوك المجرة
المستعدة للسفر معي للهند
لنرى حكمة الله
العائشةُ الفاطمةُ الخديجةُ الشيماءُ الغنوجُ الهيفاءُ التوقُ الزهرةُ
الأريجُ لتلكَ الحياة
الجميلةُ جدًا
برائحةِ الخبزِ
ودفءِ صدرِ أمّي
تنتظرُ مبتسمةً
أن تطيرَ بها الخصلات
وعندما تعود
سنتبادلُ السحاب
و الأسرار



م.م.
الآن




__________
*
سارا ، لقلبكِ الوردُ
أنظري من النافذة
على قمرِ منتصف رجب

[شفــاء]

آه يا ســارا


لا حياةَ لمن تُنــــادي ... كثيرٌ منهُم لا يَعقلُـــون



طوبى لحرفكِ يا ســـارا

رائعة