ويبقى الحنين

[عبدالرحمن غيلان]

مصافحة أولى

ويبقى الحنين



((إليها وهي تشبه الوردة الذابله ))




إليكِ حروفي تحطّ الرحالَ
وتعبقُ منها هوى الأفئدةْ..


وترحل صوب الشروق الذي
يغافل أحلامنا المجهدةْ..


لأنكِ سيدةً للحروفِ
وفيضٌ تسابقه الأوردةْ...


لأنكِ أغنية الراحلين
إلى أمنياتِ المسا المُقعدةْ..


لأنكِ لحنٌ صموتٌ وديعٌ
يرافق خطوي...وماأبعدهْ..


لأنكِ ذاك وتلك وهذا
ستبقين سراً ...ولن أوقدهْ..


فتمضي بنا أحجياتِ الدروبِ
وتخبو الأجنّة والأرصدةْ..


وتعلو وتهبط فينا الشجونُ
كما يشتكي البدر من موعدهْ..


وتشتاق فينا الصلاة لبوحٍ
فتخرسنا الآهة المؤصدةْ..


ويغتال فينا الضحى موعدٌ
تَغنّىَ المساءُ بما أجهدهْ..


فنلعقُ أوهامنا في المرايا
ونتلو السما..والسما موصدهْ..


فلا الأرض تصحو ولاالقلبُ يغفو
ولا الغيم يصفو..وما أجلدهْ..


وتلك الليالي مضت عابرات
وهذا الصباحُ يمدُّ يدهْ..


يلّوح للموجِ أن يستكينَ
فيقرأ في البحرِ مااستنفدهْ..


ويبقى الحنين على ضفتيه
يراود مُضناكِ أن يعبده..

[مُختلف]

عبدالرحمن غيلان
اهلاً وسهلاً بك بيننا
مصافحة رائعه ..
بـ انتظار جديدك .. : )

[ميّادة زعزوع]

..
..

عبدالرحمن غيلان

أهلاص وسهلاص بِـ حضورك..
شكراً لأنّك جئت هثنا
من حيث لا أعلم ..

كـ عادتك / مطر / جميل
قصيدة تقتحم قلب الـ

[سمى]

لكـَ و لهــا

دُعـــاءُ بالبقـــاء

حيثُ الطُهر يقبع

[سيدة الحرف]

أيها العبق بالحنين


يتوسدني الشوق ويفترشني الآنين

فلا أملك سوى أن أجاري نبضك المضمخل


بالأشواق بتلك القصيدة

أتمنى لها ولك التوفيق..



أَأَنْتَ هُنَا أَمْ هِيَ الذِكْرَيَاتُ
تُطَالِعُ أَجْفَانِيَ المُسْهَدَه..


أَنَا وَاقِفَةٌ فِي السُكُوْنِ العَمِيْقِ
أَوْرَدَ غَيَاهِبَهُ المُرْصَدَه..


كَأَنَّ فَمِي طَائِرٌ مُجْهَدٌ
يَلُوْبُ علَى شَفَةٍ مُجْهَدَه..


أَأَنْتَ هُنَا أَنَّ مَحْجَرَيّ
رُؤَى حُلُمٍ خِفْتُ أَنْ أَفْقِدَه..


ظِلالٌ تَمُرُّ علَى نَاظِرَيّ
وَتَذْهَبُ مُصْعَدَةًّ مُصْعَدَه..


كَأَنَّ صَبَابَاتَنَا فِي الدُرُوْبِ
تُدَوِّمُ عَاصِفَةً مُرْعَدَه...


أَصِيْخُ فَتَدْرِكُنِي فِي الطَرِيْقِ
وَتَسْأَلُ طَرْفِيَ مَنْ سَهَّدَه ؟...


وَتَأْوِي إلَيَّ ذِكْرَيَاتِي العِتَاقُ
فَأَطْرُقُ أَبْوَابَهَا المُوْصَدَه...


أَلُّحُ علَى الحُلُمِ حَتَّى يَبِيْنَ
فَأَشْهَدُ فِي نَاظِرِي مَوْلِدَه...


يَجُرُّ زَنَابِقَهُ فِي العُيُوْنِ
وَيَتْرُكُ فَوْقَ فَمِي مَوْعِدَه....



سَيِّدَةَ الحَرْف
19 /6/ 2007