|
|
|
10-22-2005, 06:55 PM
|
رقم المشاركة : [11]
|
|
..الـ سلطان..
سلطان..،
سأحتفظ بها في "الوورد" ..
ليكون بيني وبينها موعد..
:
:
شـ ك ـراً على المـجهود..
دمتَ بألق.
|
التوقيع |
ثمة أمنيات معلقة..كـ [قلوبنا] تماماً..
_م ش ا ع ل العقيل_
|
|
|
|
10-23-2005, 03:57 AM
|
رقم المشاركة : [12]
|
كأنه هنا
|
مشاع ــل
أيتها الضياء
هناك الكثير في الديوان
ولكن صبراً ع ــليّ
دمتي بود
|
التوقيع |
يقولون إن أردت أن يجمع الله بينك و بين من تحب .. عليكَ أن تأخذ من أثره مقدار سبع خطى .. و تضعها في قرآن بجانب صدرك ,.. أخبروني فقط .. أيّ شعوذة يمكن أن تعيد " كلّ الأصدقاء " ؟!
إسمهان الشبيب
|
|
|
|
10-24-2005, 02:24 AM
|
رقم المشاركة : [13]
|
كأنه هنا
|
قصيدةُ القصَائد
........أخبارُكِ انقطعتْ هناكَ، وهُدهُدي ما عادَ بعدُ, ولم يصلنا من سَبَأْ
فرسٌ يشقُّ بها الرسولُ طريقَ غصَّتِنا، ولا غيمٌ أتانا حاملاً برقَ النَّبَأْ.
ولأن تختيَ مَنقَلٌ، وسقوفَ بيتي ترشحُ الجمرَ الذي جمَّعتُهُ حبراً بأوعيةِ الحنينِ، كتبتُ عمري بالرَّمادِ على
كتابِ الريحِ، واستخلَفتُ من بعدي القصيدةَ لانتظاركِ.
إن شِعري لا يموتُ، لأنَّ كلَّ قصيدةٍ لم تَمتَدِحْكِ، فلن تُعلَّقَ فوق جدرانِ الخلودِ,
أو شاعرٍ ما أبصرتْ رؤياهُ ظلَّكِ، سوف ينقصُ سفرَهُ الغزليَّ إصحاحُ السجودِ.
سأقولُ إنّي قد عرفتكِ جيّداً،
سيصدقونَ اليومَ فيما يسمعونَ من الموسيقى في ذراعي، منذُ دارت حولَ خصرِكِ، فلأَقُلْ خصرَ الكمنجَةِ، ولأَقُلْ ما تبصرونَ على شفاهي ليسَ تَمرَاً، بل وصايا حلمتيها يومَ أكمَلَتا فِطامي. ولأَقُلْ هذا المحارُ وهذه الأصدافُ عالقةً بشَعري منذُ نمتُ على شواطئِ فخذها. أمّا اسمراري ذا، فبعدَ شروقِ سرَّتِها. وهذي الزنبقاتُ على جبيني ما تزالُ لأنَّني لمّا مرضتُ امتصَّتِ الحمّى بقُبلتِها عليهِ.
لن أقولَ لهم لماذا شاهدوا خمراً يلطِّخُ كلَّ أعضائي وشَمّوا ياسميناً عندما صافحتُهمْ، أو عندما جاعوا جرحتُ لهم يدي، فانصبَّ من شريانها عسلٌ، وسالَ من الوريدِ الخوخُ والأعنابُ ممّا يشتهونْ...
أخبارُكِ انقطعتْ هناكَ، وهُدهُدي إنْ لم يجئْني بالنَّبأْ
سأقصُّ تاجَهُ ثم أطحنُهُ بأحجارِ الرّحى وأذرُّهُ ريحاً لتَعتبرَ الصقورُ بمن صَبَأْ.
لو كان لي جانٌ ليأتوني ولوْ بقميصِ نومِكِ أو برائحةٍ به في لمحِ برقٍ أو بطَرْفِ العينِ، كنتُ أَمَرتُهمْ أن يصحبوني في الطريقِ. فوَحدتي سئمتْ بناءَ هياكلِ الذّكرى، وتخريبَ الهياكلِ..
كيف حالكِ يا الحبيبةُ؟
كيف أَنسَتْكِ العروشُ حصيرتي في غرفةِ الكونِ التي أثّثتِها جسداً على جسدٍ؟. أأنسى عندما عبرتْ شفاهي في تأنِّي الناسكينَ مدارَ عنقكِ، أو مجرَّةَ ظهركِ الـْ صَلَّتْ لشامَتِهِ، فطافتْ في السَّديمِ كواكبي.
ورأيتُ آسيا في الطريقِ على اليمينِ. رأيتُ أفريقيا ودلتا النيلِ في ردفَيكِ. عصرَ ظلامِ أوروبا بشَعركِ، خصرَكِ العزفَ الذي في نَاي مِهْراجا الهنودِ، يُرقِّصُ الثعبانَ في جسدي الأليفِ على سلالِ الخصبِ فيكِ.
أنا الذي علَّمتُ أوفيدَ الهوى فنَّ الهوى, وقرأتُ إسمي منْ عصورٍ في صِحافِ الكاماسوترا..
كيف أحوالُ القصيدةِ؟
عندما شبَّهتُ ما بكِ بالعناصرِ والطبيعةِ كنتُ أحسبُني امتدَحتُكِ، يا لَعاري، إنّني لم أمتدحْ إلا العناصرَ والطبيعةَ فيكِ. عذَّبني الملوكُ لأنّني يومَ أستَطَعتُكِ ما استطاعوا ذيلَ ثوبِكِ..
كيف حالي؟
قال لي العرَّافُ في وسعي انتظارُكِ. قال إنّي سوفَ أنجو مرَّتينِ، وإنّني سأعيشُ أطولَ من طريقٍ، قالَ عكّازي ستنخِرُهُ الدّوَابُ ثلاثَ مرّاتٍ، وعظمي قبلَ موتي سوف ينخِرُهُ حنيني سبعَ جمراتٍ،
وفي وسعي انتظارُكِ..
ثم راحَ,
ولم يطمْئِنّي بشيءٍ عن مجيئِكِ.
هُدهُدي عرِّجْ على سبأٍ وبلِّغْها سلامي، قُلْ لها إنّي بخيرٍ، والبلادُ سِنينُها سبعٌ عِجافٌ، والعذارى فاتَهُنَّ حصادُ عذرتِهنَّ، والشبَّانُ مِنْ عُقْمٍ، ونِسوانُ المدينةِ صِرنَ يطبخْنَ الطحالبَ في قُدورِ جماجمِ الأطفالِ.
أخشابُ القناطرْ
حولي انحنتْ تَنْعى جفافَ النهرِ لي تنعى.
وأصبحتِ الدَّفاترْ
................لي شمعداناتٍ، وأقلامي غَدتْ شمعي.
وعمالُ المَغاورْ
.....................يستخرجونَ الملحَ من دمعي.
كتبتُ على ضفافِ الليلِ نرجستي التي تذوي, وذاكرتي على جذعٍ من الصفصافِ. لم يسألْنيَ الغرباءُ عن أسبابِ إطراقي، وكيف نَمَتْ شِباكُ العنكبوتِ على لساني، أو لماذا بعدما سكتَتْ أساورُها
............غرزتُ مخارزَ الصوّانِ في سمعي.
إذنْ، فأنا أصمٌّ
كيف أسمعُهُ وقد جاءَ النَّبأْ؟
والآن عادَ وعادَ
حطَّ على ذراعي هُدهُدي
لكنّني
أعمى
فكيفَ سأقرأُ الآنَ الرسائلَ
بعدما وصلتْ أخيراً من سَـبَأْ...
* * *
|
التوقيع |
يقولون إن أردت أن يجمع الله بينك و بين من تحب .. عليكَ أن تأخذ من أثره مقدار سبع خطى .. و تضعها في قرآن بجانب صدرك ,.. أخبروني فقط .. أيّ شعوذة يمكن أن تعيد " كلّ الأصدقاء " ؟!
إسمهان الشبيب
|
|
|
|
11-07-2005, 01:51 AM
|
رقم المشاركة : [14]
|
جـُـــمــــانــــة
|
هل للإبداع شكل آخر؟؟؟
.
.
.
.
.
.
.
.
دمت بإبداع
|
التوقيع |
[moveo=right]إلى اللقاء[/moveo] |
|
|
|
11-19-2005, 02:04 PM
|
رقم المشاركة : [16]
|
كااااان زمااان
|
اقتباس:
عيسى ابنُ مريمَ
لمْ تلِدْني مثلما تلِدُ النساءُ ولا أموتُ كمَا يموتُ الناسُ,
بلْ أرقى رُقِيَّا.
والآنَ يؤلمني الشتاءُ:
كفى بُكاءً يا أبي وانظرْ إليَّـا
مِلْءَ اشتياقِكَ قادمٌ, أنا قادمٌ
كتفايَ يطلعُ فيهما ريشٌ, وتحتَ الرّيشِ يطلعُ لي جناحَا لوْعةٍ شَيَّـاً فَشَيَّـا..
هيَّا أبي, هيِّئْ لأجلي منزلاً يسَعُ العذارى والنساءَ الحورَ, وارفعْهُ علِيَّـا
هيَّا, ومائدةً وأقداحاً وورداً, شمْعَدَاناتٍ وفاكهةً وتخْتاً واسعاً,
وأضِئْ لأجلي في السمَاواتِ الثُّريَّـا
أنا قادمٌ
أنا قادمٌ
هيّـا وهيّـا..
|
تمام التلاوي
سأحبّ هذا الشاعر أكثر، وسأقرأهُ أكثر، فانهمر أيها السلطان. سنصبرُ، لكن قليلاً!
سنلبثُ في ضوءِكَ بعضَ وقتٍ لنثملَ بالقصيد.
سأغرسُ هذا الاسم في ذاكرةٍ تفي، وسأعتادُ "كثيراً" على حرفهِ/ الشمس،
مثلما عوّدْتُ قلبي أن يكيل لهذا المنصوري الشاهق المزيد من الحبّ كلّ قراءة وكلّ حضورٍ جديد.
اقتباس:
إن شِعري لا يموتُ، لأنَّ كلَّ قصيدةٍ لم تَمتَدِحْكِ، فلن تُعلَّقَ فوق جدرانِ الخلودِ,
أو شاعرٍ ما أبصرتْ رؤياهُ ظلَّكِ، سوف ينقصُ سفرَهُ الغزليَّ إصحاحُ السجودِ.
|
يا للشعرِ، وياللشاعر. تمضي القصيدةُ في مشيئةِ طقسِهِ مثلَ البشاراتِ التي تأتي، كما يأتي الصباح!
أو مثلما فعل النوايا، أو، كما سحر خرافيّ عجيب!
..
لم نستطع صبراً، سيّدي سلطان،
.. نهتفُ لكَ ومعك، ونستظلّ بفيءِ ذائقتكَ الأجمل.
|
التوقيع |
Writing free verse is like playing tennis with the net down
Robert Frost
(كتابةُ شِعْرٍ حُرّ أشبه بلعب التنس بلا شبكة)
روبرت فروست، أحد أعظم شعراء الإنجليزية
|
|
|
|
11-22-2005, 05:04 PM
|
رقم المشاركة : [17]
|
|
أيها الغارق في حنايا حرفك
خذنا معك في الظلمات
ظلمة تحت ظلمة
ننقب عن أرواحنا
ففي الظلمة يولد النور
ماأبهرني عندما تكتسي القصيدة شيئا من وشاح القرأن
رائع هرمك اللذي يتمايل معبدالنهد
كل كلماتك عائلة واحدة تحية للحرف إذا صمت فنطق
|
|
|
|
12-02-2005, 05:35 PM
|
رقم المشاركة : [18]
|
كأنه هنا
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jomana
هل للإبداع شكل آخر؟؟؟
.
.
دمت بإبداع
|
جمانة
في حضرتكم هو كذلك
|
التوقيع |
يقولون إن أردت أن يجمع الله بينك و بين من تحب .. عليكَ أن تأخذ من أثره مقدار سبع خطى .. و تضعها في قرآن بجانب صدرك ,.. أخبروني فقط .. أيّ شعوذة يمكن أن تعيد " كلّ الأصدقاء " ؟!
إسمهان الشبيب
|
|
|
|
12-02-2005, 05:37 PM
|
رقم المشاركة : [19]
|
كأنه هنا
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَردْ
أمكثُ في قيد الانتظار...
فلا .. تُطِلْ الغياب .
|
ورد
امكثي وتمتعي
هنيئاً للصفحات بك
|
التوقيع |
يقولون إن أردت أن يجمع الله بينك و بين من تحب .. عليكَ أن تأخذ من أثره مقدار سبع خطى .. و تضعها في قرآن بجانب صدرك ,.. أخبروني فقط .. أيّ شعوذة يمكن أن تعيد " كلّ الأصدقاء " ؟!
إسمهان الشبيب
|
|
|
|
12-02-2005, 05:41 PM
|
رقم المشاركة : [20]
|
كأنه هنا
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Visible
تمام التلاوي
سأحبّ هذا الشاعر أكثر، وسأقرأهُ أكثر، فانهمر أيها السلطان. سنصبرُ، لكن قليلاً!
سنلبثُ في ضوءِكَ بعضَ وقتٍ لنثملَ بالقصيد.
سأغرسُ هذا الاسم في ذاكرةٍ تفي، وسأعتادُ "كثيراً" على حرفهِ/ الشمس،
مثلما عوّدْتُ قلبي أن يكيل لهذا المنصوري الشاهق المزيد من الحبّ كلّ قراءة وكلّ حضورٍ جديد.
يا للشعرِ، وياللشاعر. تمضي القصيدةُ في مشيئةِ طقسِهِ مثلَ البشاراتِ التي تأتي، كما يأتي الصباح!
أو مثلما فعل النوايا، أو، كما سحر خرافيّ عجيب!
..
لم نستطع صبراً، سيّدي سلطان،
.. نهتفُ لكَ ومعك، ونستظلّ بفيءِ ذائقتكَ الأجمل.
|
يااااااه
أحضرتَ أنت..؟!
اثمل يا سيدي.. وإن تأخرتُ عليكم فتذكر هذه الحروف واثمل
ولكن ثق بأني لكم عائد
|
التوقيع |
يقولون إن أردت أن يجمع الله بينك و بين من تحب .. عليكَ أن تأخذ من أثره مقدار سبع خطى .. و تضعها في قرآن بجانب صدرك ,.. أخبروني فقط .. أيّ شعوذة يمكن أن تعيد " كلّ الأصدقاء " ؟!
إسمهان الشبيب
|
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:11 PM.
..[ جميع الآراء والأفكار المطروحة تعبّر عن كاتبها , ونحن كـ إدارة نخلي مسؤوليتنا ]..
Powered by vBulletin® Version 3.6.7
|
|
| |
|