حـــانة [ ناي ] ضرير !

[Heba]

سلمــى ،

كلمــاتك مغرقة حد الثمــالة .

قبلةٌ لجبينك.

[تأبط حرفا]

سلمـــى

سلمتِ من العين

و سلم ذاك اليراع

و سلم هذا القلم

و شكرا للأنامل

التي قد طغت

على بياض الورق

ليست كافيه

لكن مدلولها أكبر.

[واهــــم]

نظرات الماره تسبقُ خطواتِ الفجر الأولى
والنداء ضاع َفي مدارِ المدى الأصم الأبكم !
قوافل الأماني ضلّت الطريق وباتَ لزاماً عليها أن تنتظر رحمة السماء !

أهكذا أبداً تمضي أمانينا=نطوي الحياة وليلُ الموتِ يطوينا

على المنضدة ذات القوائم الثلاث بقايا من وصايا نازح الدار
وشيء من لعبة القدر
وفتاتٌ مِنْ تخاريف حلم !
وأنا
وربما
وإمضـــاء
وصوتٌ مسافر يقبض علينا ذات غفلة

سلمى
لـ حروفكِ وشمٌ عاطر
في قاع الأرواح لا يزول

[دايس محمد]

شيء ٌ من الراحة كان يقودني إلى هذه الصفحة ، و الآن شيء ٌ من الذاكرة يجبرني على الوقوف عليها كطلل ٍ يشي بشيء ٍ رحل .!

سلمى !

راحل ٌ هذا الكون ، باق ٍ هذا النص .!

[معجب الشمري]

سلمى...
احياناً تكون الارض ثريّة الحزن.. تحاول ان تستغفلنا لتجعل فينا من نكهتة الكثير..
تباغت الصمت لترنو على ترنيمة موتٍ متدفقة.. ترجو الحياة ان تكون هي التالية.. وتكون هي في قلوبنا..
ك ثقابٍ ملتهب..!!
سلمى/ من الصعب ان نعيش ك رسامٍ توضع لوحاتة التي تنفس بها عشرات السنين في جحيمِ لايشبع حتى يصرخ رماده..!!
كُنت أقرأ.. وسأنام وانا اقرأ..!!
حرفك قاتل..!!
:
:
:

[سلمـــى]

لبِسُنِي الغياب بِالأربعين وجهاً له ..
تركني أبحثٌ في رأسي الْمُهمل والْمقصيّ عِن الأرض .. عن ملامحٍ كانت لي .. وأظنها إنتهت !
جئتُ بعد أن أكثرت الموت في جلباب فمي ..
لأنِّي تركتُ ورائي طفلاً صغير ..جلده له رائحة الخشب ...


أيُمكنني تَقبيله !!

[دايس محمد]

سلمى !
الغياب يأخذنا إلى عوالم أخرى ، لا ندري عن أنفسنا أي دنيا ً نسكن .!
يا صديقة !
الغياب عرفان ٌ نتصوّف به و نصل به إلى ذروة التواصل اللامرئي .!
يا جميلة .!

لا يسرقك ِ الغياب من هكذا عالم ، فنحن نسرق من اللحظات شيئا ً قليلا ً علنا نحيا و لو قليلا .!


كوني بخير .!

[ضــاري]

/

\

هنا .. كان للتراتيل أصداء بين جدران المعبد وأقواس المحراب
هنا تخلى الراهب عن حقه في الأعتكاف ..
وأصر على أن يجعل طقوسة تحيل السكون الى صخب ..

.
.


[ سلمى ]


بت ألامس أجنتكِ سيدتي على متن السطور
ترهبينها حيناً وتجعلي الحروف تنحني على أدراج حوافها .



تحياتي ..