أكرَهُكَ بجنونْ
ليتكَ صديقةً لوالدتيِّ
التي تكادُ تجزم أن السعادةَ فيِّ رجل
مع أني أردد على مسامعها طفولتيِّ
وأريها أشيائي الصغيرةِ / كقلبيِّ
إلا أنها لاتفنى تطبع في وسادتيِّ قبلةً ودعاء
وتهدينيِّ بكل فرح رجلاً
وحين أصرخ بالرفض تنعتني بالجنون
وتحاول العبث فيِّ ذاكرتي علها تجدُ سر ذلك الكره الدفيّنْ
وكأننا لانكرههم لأننا أحببناناهم
بل الكره من الله كما الحب
أكرهكّ بحنون
لكِ قبائل من حبً في قلبيِّ
وأقسمُ إنيِّ الآن أرفعُ يديّ إبتهالاً
أن يحفظكِ الله لتلك الأم
ويحفظَ تلك الأم لكِ
كوني بخير ياياسمينه