|
|
|
01-26-2008, 07:28 PM
|
|
•• الدهشة : كائـنٌ مصلوبٌ على جذعِ أُنـثى .!
[1]
.
.
ذلكَ المخلوق المفاجئ ، الغير مُرتَّب .. ولـ أقلْ : المنثور على قارعة الجنّة .
الكائنُ الذي وإنْ بدا للذين يقذفون أنظارهم نحوه من الخارج .. بأنّه قمّة التتالي ، والتنسيق ..
فكأنَّما جاءت براءة عقارب الساعات لإحساس المخلوقات بالزمن ..
إقتفاءً .. وإستلهاماً منْ رقصةٍ أو مشيةٍ أنثويّةٍ تصنع في دواخل البشر تقسيماً نمطيّاً لايعرف
الإختلال فيما بين خطوةٍ .. وأُخرى .
.
.
وإنْ بدا أكثر من ذلك ..
إلاّ أنَّه من يخلقُ العشوائيّة .. وببراءة في ردود أفعاله ، مبلّلاً بقطرات أحاديثٍ إستثنائية ..
لايتقنُ تكوّم الغيمات للمطرِ بتلك الأحاديث إلاّ مخلوقٌ تسكنه أرواحٌ سماويّة ..
وبعضُ ملائكة .
.
.
فـ المدهشة من تلك المخلوقات .. تربك الدهشة ذاتها ..
وتُفقد الزمنَ ترتيبه .. وإتساقه ، رغمَ إبتكارِ الشعور به على رقصتها .!
.
.
فـ الثوانـي :
إلهام وقع أقدام أُنـثى .. ترنّمت بأُغنيةٍ تستفزّها للرقصْ .
.
.
[2]
.
.
•• الرجلُ الجافْ :
اللحظة التي تكتشف فيها بأنـكَ : لاتكتب ..
لا تقـرأ ..
لاتـروي ..
لاتغنّـي ..
أو .......
أو على الأقلْ لاتذكرُ ..
.
.
أنـثى ..!
فـ أعلم بأنَّكَ رجلٌ جافْ ، ويتجه إلى التصحّر .
.
.
[3]
.
.
•• جفافكَ مؤكدْ :
وإختلافك عنكَ في حضورها سيكون شاسعاً ، فحتى الحياة في ظلال أُنـثى ..
تكونُ أكثر أنفاساً وإبرازاً لمظاهر الروح التي بُثَّت في أجسادنا .
وستكون الحياة ملحوظةٌ أكثر عندما يملؤكَ إحساسُكَ
بأنَّ ذلك المخلوق الذي تغنّيه .. أو تكتبه .. أو تقترفه بأيّ صفةٍ للتعايش ..
والتداخل معه :
.
.
ينمو في داخلكَ للأعلى .. ويزداد إلتصاق روحه بكْ .
بينما الكائنات التي تحيط بك .. تغادرك ..
فـ تتناقصُ عندما تتجه للموت .
.
.
[4]
.
.
•• الأنـثى الدهشة :
تقوم بنحتكَ في ذاكرةٍ لاتعرف إلا الإشتياق ..
والفقد ، حينما ينفردُ بك الغياب ..
ولحظة حضورك ستجدها تتشكل بالفرح .. ومحاولة الإرتواء
منك ، بل ربما إلتهمتكَ عيناها بعمقهما الساحق ، لتغمضهما عليك للأبد ..
أو كما الأبد ، وتبدأ في عتمة إغماضتها عليك في تفقّدك .
لتتأكد من أنَّ وقت إنتظارها لك قد إنتهى .
.
.
وبدأت فعلاً في بروزتك .. / تأطيرك بها من الداخلْ .
.
.
[5]
.
.
•• الأنـثى الدهشة :
تأتيكَ وقدْ غلّفت نفسها كهديّة فاخرة .. لتمنح أناملكَ
لذّة المناسَبة ، بينما أناملك تتباطأ في حلْ الشريط الحريري الأحمر
الذي تُربط به هدايا تجيد تقديم نفسها
بنشوة .. ولمن ترى هيَ بأنَّه يستحق الإحتفاء للداخلْ .
.
.
تسكبُ نفسها .. بنفسها ، عطراً في زجاجة ..
أو زجاجةً في عطر .. لافرق .
محيطةٌ كلَّ هذا بإبتسامةٍ طريّة تلحظ عليها ضياع
الملامح الرقيقة لإستدارة وجه ..
ونظرات عينيها التي تهمُّ بالبحث عن تلك الملامح الضائعة ..
.
.
والتي ربما غرقت بكْ .
.
.
[6]
.
.
•• الأنـثى الدهشة :
هلْ تنبأ أحدكم يوماً بالأحاسيس المتبادلة
بين قطرات الماء .. والمرايا .!؟
قد نمارس الماء بعبث ..
وبطفولة ..
وربما دون إدراكٍ منّا لأهميّته .
.
.
.
المرأة المدهشة كالماء ..
تحتاج لحملات توعية أيضاً .. وحث الوطن على الترشيد
في إستنزافها .. فـ ليست كل أُنثى تستطيع أن تصلب الدهشة
على جذعها .. أو غصنها كذروة .
.
.
[7]
.
.
•• الأنـثى الدهشة :
أممممممممممممممممممم ..
أمممممممممممممممم ..
.
.
.
أنا لا أتذكّر تعريفاً ما .. ولا أنمّق لغةً أخرى ..
بلْ هيَ فعلاً :
.
.
.
.
.
[8]
.
.
•• الأنـثى الدهشة :
.
.
تلك التي تستحق أن تغنّي لها
في ماقبل هذا الوقت بساعتين .. الى الآن :
.
.
...خ.الد.!
اخر
مواضيعي |
|
|
01-26-2008, 08:10 PM
|
رقم المشاركة : [2]
|
نبض انثى
|
خالد العتيبي
كان الغرق هنا جميلا حد الدهشة
دمت بكل الود والحب
زينة عادل
|
التوقيع |
وردةدمشقية |
|
|
|
01-30-2008, 11:53 PM
|
رقم المشاركة : [3]
|
[ غير متوقع ]
|
.
.
.
زينة ..
توقيعكِ هنا يكفي هذا المتصفح تشريفاً ونوراً ..
دمتِ وردة .
|
|
|
|
01-31-2008, 12:32 AM
|
رقم المشاركة : [4]
|
|
وتأتي بكامل حلتك من الحروف
بطلتك واشراقك
فيكتمل العشق بحضورك
دمت بخير
خالد كن أبدًا بالعافية
|
التوقيع |
ماذا سيبقى
عندما تنهالُ جمرتنا الخفيةُ
في هواء الليل ماذا يتنهي
فينا
وهذا ماؤنا الدموي يستعصي
وطير الروح ينتظر احتمالاً واحدًا
للموت
لم نعرف مكانًا آمنًا للحب
كنا حول غربتنا الوحيدة كالعذارى في انتحاب الليل
كنا
نترك النسيان يأخذنا على مهلٍ
لئلا نفقد السلوى
لم تكن أخطاؤنا أغلى من الأبناء
كابرنا لكي نخفي هوانا عن معذبنا
مدحنا يأسنا متنا
وسمينا اختلاج الروح تفسيرًا
تقمصنا الهواء
|
|
|
|
02-02-2008, 02:02 AM
|
رقم المشاركة : [6]
|
[.. حُـــــــــزن بلا أســوار ..]
|
خالد
نص له مذاق خاص
فعندما تكتب عن الأنثى
نحس بعمق آخر
في حديثك
في تشبيهك
في كل شئ
ْ
ْ
ما أجمل حرفك يارجل
|
|
|
|
02-10-2008, 03:44 PM
|
رقم المشاركة : [7]
|
[.. راحلة عبرك إليّ ..]
|
فراديس
خالد العتيببي
ها أنت تعود محملاً بالمسك نافحاً للابداع
اشتقت لـ حرفك كثيراً
كن باقيا تتلصص العيون لما ينسكب من أطراف أناملك
|
|
|
|
02-10-2008, 04:18 PM
|
رقم المشاركة : [8]
|
الـــــــعــــمــيـــــد
|
إنني منسكب بدهشه هنا .. أراقص هذياني .. وأرتشف من بذخك .. رائع .. جدا رائع
|
|
|
|
02-29-2008, 08:31 PM
|
رقم المشاركة : [9]
|
x
|
هَلْ يَجَوز ليّ بِـ أَن أَفتَخِر بِـ أَنوثتي بعد هذا النص..؟!
خالد ../
تَحْملُ الَطَراوة أَنسياباً نَاعماً فوق كل جَلد.
|
|
|
|
03-02-2008, 07:12 AM
|
رقم المشاركة : [10]
|
[ غير متوقع ]
|
عبدالرحمن عبدالله ..
بكم أنا بخيرٍ وعافية وفخر ..
دمتَ أكثر سيدي .
|
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:31 PM.
..[ جميع الآراء والأفكار المطروحة تعبّر عن كاتبها , ونحن كـ إدارة نخلي مسؤوليتنا ]..
Powered by vBulletin® Version 3.6.7
|
|
| |
|