( عُذراً ) ( مزاج آخر الليل )

[ع ـبدالله]

لم تكن انثى ،
أحمر (شفاة) و (بلشر)

أو( ثقوب دانتيل) و استراق (نظر)

كانت هي و (النشوة) فقط ..

[ع ـبدالله]

( الجينز ) قماش (سخيّ) ،
وحل قاطع لأي حيرة خِزانيّة !
خصوصاً إذا كانت الصديقتين ( تحلو لهن السهره ) بالتطقيم !

[ع ـبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب ما

يوقظني الوقع الأخير لقُبلتكَ -صباحاً- ألملمني على عجل من فوق سريرك ومن بين شفتيك، أضع ما تيسر من الميك أب أو أزيدُ قليلاً ما أغتالُ به آثار الليلة الفاحشة..

القهوة تنتظرني على حافة الكوب، أصابعي تداعب عنقه ويتكئ فمه الشاسع على شفتي ، وفي طريقنا يرمقنا غرباء المترو بالدهشة، كلما اضطجعتْ يدك على الوجه الأيمن من خصري!

صباحي حافل هذه المرة بالتوتر، بين يدي مصير هذا الرجل البريء، والقاضي لا تكف عيناه عن الأجزاء العارية من تنورتي القصيرة، والقميص الضاحك خلف الجاكيت الرسمي...

..........

[ع ـبدالله]

خلف زر قميصكِ (الثالث) ،
أختلق التوعك وأرقد.

[ع ـبدالله]

تَفتقدينه (ربما) .

[ع ـبدالله]

وَ أصيب بــ (كدمة) ،
الكبرياء!

[ع ـبدالله]

حاذي (قدميكِ) ، قرب (قدمي)
راوغي (اللحظة) ، و تمايلي (برقصة)

سـ أتحرك و (أتحرك)
حتى انسج تحت قدميكِ (سجادة حمراء)
تشتهي (قدميكِ) و خطوات (رقصتك)

تعالي ( تبت يد الحرمان) ، (تباَ)

[ع ـبدالله]

الصدفة رتبت التقاء العيون ،
و (انسحبت) بهدوء ... (كعادتها)

[ع ـبدالله]

أ لستِ أنتِ الضائعة ، في دورتي الدموية

و كل (شريان) وَ (وريد)

يزأر و يقول :
(أنا أحق بها)

أ لستِ !!!!

[ع ـبدالله]

تُعجبني البيضة :

تُجبرنا أن (نعتني) !