للهواء ,

[عثمان مرزوق]

هنا سأعلق معطفي !

حيث أترك للهواء , الأحتواء

[عثمان مرزوق]

توسلتُ إلى فنجانك السحري
بأن يخبركَ , عني
فحبسني هناك .

[عثمان مرزوق]

من الذي أخبركَ بأنني أعشقك
حتى تنام دون أن تخبرني
بأنني الحلم !
حينما تتعانق أجفانك . وينطفئ الضوء بمقلتيك
دع لي أنفاسكَ لتخبرني . بأنك ما برحتَ المكان

[عثمان مرزوق]

في بيتنا
جذع نخيل . أجاورهُ كلما اشتقت إليك
أحدثه .. أمازحه .. أقاتلُ صمته القاسي
فأجرحهُ .. لأعود !
إلى حجرتي
فأبللُ شعري بــ الماء
و أنتشل ذاتي , من غبار جرحك
حتى ألاقيك غداً .. بصمتك !
لتجرحني !!


:

[عثمان مرزوق]

في بيتنا
طفل صغير يشبهك
كلما ضاق بي الاحتياج
سعيتُ إليه ..
لأضمه إلى صدري !
لكنهُ في هذه المرة
منعني
هل سكبتَ في أذنه ؟ قسوتكَ .

[عثمان مرزوق]

أوصيتهم ,
أن يرسلوا إليك
ثوب عرسي ،
حتى تبللهُ بالدموع .
فما فعلوا !!
لأنهم يعلمون بأنك لا تبكي .

[عثمان مرزوق]

أرتميت بأحضان وسادتي
أرتمى عليّ طيفك
قمت حيث دميتي , شاهدتها تبكيك
نظرت إلى عقارب الساعة , لتخبرني بأن موعدي معك
قد حان قبل عام !
جلستُ مع صديقتي فأخبرتني عنك
نظرتُ في عيني أمي , سألتني : من تعشقين ؟
فتحت وريقاتي لاكتب سطراً لست فيه
فقرأت " إهدي هذا إلى معشقوتي "
رتبتُ ملابسي , و إذا بشال زهري اللون تفوح منه رائحة عطركَ
ابتعدتُ عن اشيائي , لأبحث عني

.. فوجدتكَ ولم أجدني !

[عثمان مرزوق]

:

إنها راية يتجاذبها الهواء ؛
ويختزل فيها جزئياته ؛ حينما يخترقها .

لا تسلم للريح جسدك ؛ ففيه غدر المساء
و رقة الخيانة ؛

:

تتجاذب الأفواه . لتنهل منكَ أيا هواء .. سر البقاء !!

؛

[فاطِمة السميّن]

لـأن قَريحَتي
قَد أُهلكها جَفاف الخريف ..
الذي لايزال عالق بـ لُعاب الكَلِمِ فِيها

فقَد وَصل الجفاف إلى
عَيْنَيّ ,,




" جِئتُ لـأُلقي التحيّة "




دُمْتَ وَ
نبوّتكـ أيّها الزميل

[عثمان مرزوق]

:

فاطمة ؛

أهلاً بسيدة تقف دائماً عند كلماتي فتخبرني بأن أحرفي
يستحق لها أن تقرأ ؛

لعينكِ يا أخيه .. سلام و رحمة

: