اخر عشرة مواضيع :        


العودة   منتديات جنّة الروح الأدبية > .,؛,. شُرفات الأرواح .,؛,. > معلقات الأرواح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-02-2008, 07:23 AM
الصورة الرمزية خالد العتيبي
خالد العتيبي خالد العتيبي غير متصل
[ غير متوقع ]
 

خالد العتيبي is an unknown quantity at this point
Icon11 [90] رســـالة مِنْ مجلّد قديم !

[ SmS] ..
- من حافظة قديمة ، وخاصة للغاية ..
- [ غير قادر على المسح ] ..
هكذا يقـــول هاتفي !

.
.
.
1.

تحتفـلُ المناسباتُ بإعتذارها عن الحضـور ..
لأن حضورها سيصرفُ المدعوّين
إلى مناسـبةٍ أُخرى ..!
.
.
2.

وشـوشةُ شعرِها لـ [ ياقَةِ ]
قميصِها .. تُثيرُ الشبهات ..
وتوقظُ كلَّ الفتَن .. فيبدو كلُّ من
يسير في نفس الممر وكأنّه :
قابـضٌ على جمر .!
.
.
3.

عطرها أشـبَهُ مايكون بحاكمٍ طاغِ ..
يستمتعُ بالإبادات الجماعـيّة .. ويطلقُ على
مايخوضُهُ من حروب :
.
[ أم المفــاتنْ ]..!
.
.
4.

تتثـاءب ..
فكأنًّ الليل يعلنُ سدولَ الظلام ..
فتدبُّ السكينةُ في جسدِ المدينـةِ .. وتهبُّ
الأزاهيرُ والفراشات إلى الإجتماعِ حول ثغرِها ..
حتّى تنتهي من تثاؤبِها ..!
.
.
5.

لمِشْيَتِـها إيقاعٌ
كـ [ ضابط إيقاعٍ ] محـترف ..
تبدأها بـ [ كيف تلوي عنقاً في ثلاث خطوات ] ..
وتنهيها بـ [ علامة إستفهامٍ ونقطة ]
في آآآآآخر الأريكة .
.
.
6.

وقفتُها وهي تستقبلني منتصبة القامة تشعرني
بأنني في أعلى قمة جبل طـارق .. على مشارف قصور
الحمراء وغرناطة .. وأنصتُ لأنفـاسٍ
كموشحةٍ أندلسية .!
.
.
7.

كطفلٍ لايبـالي .. عابثةٌ غرة شعرها ..
فيعبثُ بشعرِ أبيه المنهك .. وتعبثُ غرتها بأهداب عينيها ..
وتلوذُ بالفرار عبر جبينها .. وتبدو عيناها ناعسةً / ثملة ..
لكنها ليست كذلك .. فهذه سجيتها ..خُلقت
س ك ر ى ..!
.
.
8.

وركضهـا .. عفواً .. هرولة رقصها ..
ألمح أثناء تلك الهرولة دويلاتاً تتأهب لإعلان إستقلالها ..
لكنها لم .. ولن تفعل ، لأنها لاتملكُ حق "الفيتو" ..
وحدي أنا "فيتو" ..
.
.
9.

تستعد للنهـوض من "وثيرها" ..
بعد أن أرتفعت الشمس "قيد رمح" ..
تغسلُ وجهها - إحتياطاً - ويبدأ يومي ..
فتغـرس رماح الدنيا في كل عينٍ لاتذكرُ الله ..
وتفك كل القيود .. فترتفع الشمسُ قيد شبح ..!
.
.
10.

لو كانت واقفةً بجانب
شجرة التفاح التي أستظل
بها [ نيوتن ] .. لسقطت التفاحة أفقياً
لـ "جاذبية" الواقفة هناك ..
.
.
11.

إلتفاتتـها للوراء ..
صعقةٌ كهربائية .. ناتجةٌ عن شحنةٍ
كامنةٍ في – منتصف - ليـلِ شعرها ..
وكهرمان وجنتيها .. في لحظةِ تَمَاسّهما ..
يتبيّن الخيط الأبيض من الأسود ..
ويستوطن الصمتُ ثغراً كـ :
[ سَمْ الخِيـاط ] ..
.
.
12.

كعادتي ..
في جميع إبتهالاتي/إحتفالاتي بنقاط التـلاقي/التماسّ ..
مع محيطها .. ألتقيها بيتيمةٍ من أزاهير الشذى ..
فأمنحها لراحاتٍٍ تتعرّقُ بالندى ..
بلّلَتْهــا .. حدْ التغلغل ..
فأنبتت من كُلِّ
.
[ زوجٍ بهـيج ] .
.
.
13.

ليست كلحظاتِ الترقب الأخرى .!!
فجميع لحظات إنتظارها تمرُّ كبرقيات تجديد عهدٍ وولاء ..
وفي كل لحظة .. وبدلاً من أن أترقب قدومها
أجدني أتقرّبُ نحوها ..
فتقــرب ..
وتقـرب ..
وتقرب ..
.
.
14.

مازالت [ التفّاحة ] تمثُّـلُ لي عُقْدَة المؤامرة ..!!
فبينها وبين هذه الثَمَـرَة هناكـَ علاقةٌ باتت بالنسبة لي كـ :
"مثلث برمـودا" ..
الـ [ UFO ]..
و [ 11- سبتمبر ] ..
فبمجرّدُ أنْ أراهـا .. يعتريني جوعٌ بلا قلب ..
فقط .. جوعٌ لشرائح تفاحٍ رقيقةٍ كِهِيَ
.
.
15.

نظَـرَاتُها .. لغةٌ خاصة ..
ببديعهـا .. وتراكيبهـا .. وسِحْرِ بيانِهِـا ..
الأمرَ الذي دعا صاحب " النَظَرَاتِ "
إلى تصنيفِ مؤلفه اللغوي الشهير
تحتَ ذلِكَ المسمّى تيمّناً بتلكَ اللغةِ وجمالها ..
وطمعاً في إبداعاتٍ بلاغيةٍ جديدة ..
وحرفٍ عربيٍ يليق ..!!
.
.
16.

ضحكتُها .. تُزيحُ الستار عن
أولِ فصلٍ من فصول
الرواية/الغواية ..والتي لم أكتب فصلَها الثاني بَعْد ..
في إنتظارِ أن تكتُبَني تفاصيلها فصولاً
أُخرى لاتنتهي .. تُلْهِبَ الأكُفَّ ..
ولايبرَحُها النـدَى .. تماماً .. كسنين
العمرِ تُقْضَى كَفَصْلِ الربيع ..!!
.
.
17.

خوفُهـا ..
زخّاتُ بَرَدٍ في شتاءٍ كالرياض ..
تتساقطُ أرضاً فتلوذُ بالفِرَار ..
فتركض .. وتركضُ .. وتركضُ ..
حتى تتلاشى / وتذُوب .. خوفاً من
إرتجافاتِ البَرْدِ .. وإرتعاشـات البَلَلْ ..!!
.
.
18.

وفتنةٌ .. حتّى وهِيَ تخْلَعُ السَوَادَ
مودعةً لحَظَات حُـزْنٍ ألَمّـت بها ..
فطريقتُها في إعادةِ تشكيلِ ملامـحِ حُزْنِها ..
وفي ذاتِ اللحظة ..
نحْتها لمعـالمِ الفَرَحِ على مُحيّا النور ..
طريقةٌ لا يُشْبِههـا فيها .. سـوى :
رفْع رايات الوَطَـن عالياً تُرفرفُ يومَ عيدِه
بَعْدَ أن كانت " مُنَكْسَةً " حيناً مِنَ الدَهْـر ..!!
فالفَرَحُ لِقَلْبِهِــا
.
" وَطَــنْ "
.
.
19.

لكفّها راحةٌ كغفوة ظهيرة
بعد عناء سَفَـر ..
كان لها صباحاً..
بنانٌ بنكهة " قصـب السكر " ..
ومع حلول المساء .. تكون أصابعها
كأصابع " الشوكولاته "
التي كنتُ أسرقها
عندما كُنتُ صـغيراً . لكفّها راحةٌ كغفوة ظهيرة
بعد عناء سَفَـر .. كان لها صباحاً..
بنانٌ بنكهة " قصـب السكر " ..
ومع حلول المساء .. تكون أصابعها
كأصابع " الشوكولاته "
التي كنتُ أسرقها عندما كُنتُ صـغيراً .
.
.
20.

أصبحت بالنسبة لي ..
عالمٌ آخــر ..
وآخــر العالم ..!!
لو لم يكـن هذا العالم موجـوداً في حياتي ..
لكـانت أيامي جميعها ( السبْت ) ..!
.. بدونها .. عالمي الأخر ..!!
.
.
21.

لطالما سألتُ نفسي :
ماذا لو سألتني هلْ أُحبها أمْ لا .؟!
بماذا سأجيبها .؟!
النفي والإيجاب هنا مجرّد إجابات عادية / مكررة .
فمايزال هناك خيارٌ ثالث يُهلكني تفكيراً فيه ، دون أن أتوصل إليه .
.
.
22.

لحظات اللقاءٍ بِكِ ..
دعواتٌ / ونحيبٌ / ونشيجٌ لـِ المحزون ..
وأنتِ خنساءٌ تتمخضُ بـ شَادنْ ، والحياة واحدة ..
و لابُدَّ من منحِهاِ لـِ إحدى الحُسنيين .!!
.
.
23.

سـألتُها المواجهةَ .. رجلٌ لامرأة ..
فغلَبَها ضعفُها .. ولاذَت بالفِرارِ ، لكن إلى جوفي ..
وبدأتْ في حَفْري من الداخلِ ..
وأنـَا أتَآكَلُ .. حتى إنهارَت ثلاثيّة "أنا"ي ..
فغُلِبَ رجلٌ في أدنى أُنثاه ..!
.
.
24.

تشابكَ مابيننا عشـرون شعاعٌ
عاجزةٌ جميعها عن شطرِ العتمة ..!
.
.
25.

ضحكتها دائمة ..
كرايات الوطَن ، لاتُنكس أبداً .
.
.
26.

كوشوشة ملكين لغيمة .
الوشوشة / أن أمطري بأمرِ الله جوفك .
.
.
27.

خلاياها سداسية .
مملوءة برذاذ الشهد .
.
.
28.

كـ حروفي هيَ .
وتنقسم لي أبجديّات عديدة .
.
.
29.

عشرينيةٌ ..
وإزدادت تســعاً .
.
.
30.

وأنا ثلاثينها .
وخمسينها .. وكل مئوياتها .
.
.
31.

شهرُ ميلادي هي .
ويومي المحتوم .. أيضاً .
.
.
32.

ثلاثينها تحمل من كل زوجين اثنين .
وتسير فلكاً لها ..
وأحيانا أخرىطوفانها .
.
.
33.

ليست تثليثاً ماأنزل الله به من سلطان .
بل وحيدةٌ تقتاتُ على روحٍ منعزلة ..
ووحيدة .
.
.
34.

كلها لي : ¾ .
والربع الباقي زكاة ريعها .
ومستحقها أنا .. فأدفعه لي أيضاً .
.
.
35.

وخطةٌ خمسيّة لتتشكل ذاتَ أربعين .
للنضج ذروة .. ككلْ شئ .
فترتسم على شفاها ثقةٌ بتجاوز ترسْبات المرحلة .
.
.
36.

والذكرى الثامنة عشرة .. لـ "18" من العمْر .
"مريولٌ" ضاقَ بها زَرْعاً ..
وحدائقَ ..
وجنّات ..
ورفيقات الشارع الـ"..." .!
يعبرنَ رصيف قلبها ..
و هوَ على الرصيف الآخر .
.
.
37.

حتى قلبها كان يتجه بالجميع لـ"الثانوية الثانية والسبعون" ..
دقيقة هيَ الذكرى عندما تصبُّ تفاصيلها الدقيقة
في "مريول" غامق اللون ..
ويتفتق ما أندمل من قروحٍ في جوف الصحة والعافية .
.
.
38.

بدأ هوَ عامين من التفكير والإنتظار لأربعينيّته .
الثانية التي أتمت فيها الـ"40" لم يكن متواجداً بقربها .
فتأكدت من أنّها تعرّضت لسرقة ..
على يد "علي بابا" وأقدام
أعوامها الأربعين .
.
.
39.

إخلعي كُلَّ مايدينكِ بي ..
فكل البراهين ملامحي .. وكل حرفٍ لي
شاهدٌ على العصْرِ الذي صرتُ
فيه منكوباً بـِ أعاصـيرك .!!
.
.
40.

إرتشفي وجعكِ من أطراف أناملي ..
قد يكون في ذلكَ لُقاحـاً من كُلِّ وَجَعْ ..!!
.
.
41.

أنتِ أنثـى فارهة ..
وأنا رجلٌ قَشِيبْ ، فـَ أيَّانَ لُقيانا .؟!!
.
.
42.

تعالي أُشَكْلُكِ "زنابق المزهـرية" ..
وأنـَا لكِ زهرة المدائن ..!
.
.
43.

أنتِ أغنيةُ الفجرِ المجنونة .. وحلمٌ الإستثنائيّة ..
وأُنثى الماء التي لايليق بي سواها ..
أرتشفها فأطربُ بها ترياقاً من خُلود .!
.
.
44.

وأنشرُكِ في وجه السماء
أبجديةً جديدة ..!!
.
.
45.

لحضوركِ دفءٌ يعتري المكان
فيحيل الزمنَ إلى جمرةٍ من جسدٍ ..!
.
.

اخر مواضيعي

رد مع اقتباس
قديم 03-02-2008, 07:29 AM   رقم المشاركة : [2]
خالد العتيبي
[ غير متوقع ]
الصورة الرمزية خالد العتيبي
 

خالد العتيبي is an unknown quantity at this point
- يتبع -



46.

دثريني ببعضكِ ..
وسأكتبُ لنا ذكرى على بعضكِ الآخر .!
.
.
47.

تلكَ الأبجدية التي سلبت "كلك" ..
سأخذ بثأركِ منها .. وأكتبُ بها لكِ وشوشة ..!
.
.
48.

عينـاكِ كانتا تحاولان حصاري بين ضحكتين .
بينما أنا أُجاهدُ في سبيل أنْ يبقَ
الضحكُ محصورٌ فيما بينهما .
.
.
49.

منذ أنْ بدأتِ تتصوّفين عشقي
وأنا أعشقُكِ رابعة ..!
- فقط لأكونَ عدْلاً بين جميع جهاتك .!
.
.
50.

الأحاديث .. لم تُخلق لشفاهك ، ولا الثرثرة .
أنتِ لشفاهكِ التأملات ، والصمت
الذي أنثرُه حولهما .
.
.
51.

من الذي سيعيد ترتيب أصابعكْ .؟!
- إن أجبتِ رتبتها لكِ
مرةً أخرى .!: )
.
.
52.

أتيتُ ألتقطُ نفَسَاً شارداً من جبروتك ..
وعدتُ شارداً من رئتي ونفسِك .!
.
.
53.

يتمادى الشوقُ ..
وأنتِ بي تتمـــددين .
.
.
54.

.. أنتِ الآن تقرأيـن حرفي
بينما أنا أتهجَّى أبجديّةً أُخـرى
كُتبَت بها شفتاكِ وهما
تتمتمان بي ..!
.
.
55.

صباحاً ..
يصحو الخلقُ ليبدأوا
يوماً أخـراً من حياتهم ..
واستأنفُ بكِ غيبوبةً أخـرى ..
لكنَّها كالشمسِ في
رابعـة النهَار ..!
.
.
56.

.. أرحبُ المعتقلاتِ في الوجودِ أنتِ
فـ أسجنيني / أنسجيني من
خيوطِ أمَالي وشاحاً يَستُرُ
عُريَّ رحابتك ..!
.
.
57.

.. أحُدُّ وَطَني من جميع جهاته الأربـع
ويحيطُ هوَ بي من ستْ الجهات ..!
لذا : أشعُرُ بك هزَّةً من تحتي
وهَزِيمَ رعْدٍ يعلوني ..!
.
.
58.

.. كلما قاربتُ منْ عُبُوركِ
نحوَ جنَّتـِكْ .. زَلَّتْ بي
قَـدَمٌ وسقطتُ في
لهيبِك / جهنَّمِك ..!
.
.
59.

.. كلُّ لُغَةٍ لاتَكتُبُ الشعرَ
لأجلِ عينيكِ وبالٌ على الناطقينَ
بها .. وغيرِ الناطقينِ ..
أيضــَاً ..!
.
.
60.

.. منتصف الليلِ أرسمُكِ في الغيبوبة
الأولى قوسَ قزحٍ .. وبعد أنْ استأنفكِ
صباحاً .. تمطرُ الغيمةُ التي لم
نرَها عندما بدأ القوسُ
في التشَكُّـل ..!
.
.
61.

.. تُكتبُ لكِ ألف قصيدة .. وقصيدة
فيتوبُ الشعراءُ من وادِ الهيـَام
ولايتبعهمُ سوى المهتَدون ..!
.
.
62.

.. يومُ ميـلادِكِ كانَ يومُ إثنينٍ ..
جَاءَ بعْده ـ مباشـرةً ـ صُبْحُ جُمُعة ..
وكنتُ آنـذاكَ صائماً لوجه
الرحمنِ .. يومينِ سـويَّاً ..!
.
.
63.

.. كذلكَ .. جئتِ إلى عالمـي في
الذكرى التي لاتتكررُ إلاّ مرةً
في الحيـَاةِ الدنيـَا ..!
.
.
64.

.. قبلَ لقائك .. كلُّ الإستفهاماتِ
تتكوّمُ في داخلي كحسَاب .. وتحضرين ..
فتتطايرُ جميعُها ماعدا النقـاط
التي تدنوها تقفُ في نهَايةِ
الإجابـات الشافية ..
والجُملِ البليغة / المفيدة ..!
.
.
65.

.. ألَذُّ لحظَات الشغَفِ ماكانَ بكِ .
تُقصّرُ الأنفاسَ .. وتطيلُ النظرَ إليكِ
وأثناء تلكَ اللحظات ..
مازلتِ تنضـجين بي
وفي أرجاءِ الكونِ بكِ أضُجْ ..!
.
.
66.

.. كلُّ أربـاعي خالية
سوى منْ رمضاءِ إشتياقـك
وكُثبان وجعـِكْ ..!
.
.
67.

.. كَـ "زهرةِ المـدائن" / كَـ "فيروز"
مزمارُ شيطلائكة .. صوتكِ يعزفـني
من كلِّ طبقـاتِ صوتك
فَـ أجئ على المقطوعةِ
" أنـتِ " ..!
.
.
68.

.. أنتِ نافـذةٌ إلى السماءِ
وأنا غازاتٌ مشتتةٌ بين زرقةِ السماءِ
وفوهةِ النافذة / لكنَّي غازاتٌ
غيرُ نافـذة ..!
.
.
69.

ترتشفينَ فنجانكِ صباحاً ..
ومساءاً : تسكرُ بكِ كلُّ الفناجين ..!!
.
.
70.
تفترشـِينَ العُشبَ ..
فيرعاكِ القلبُ ، ويحفظكِ الربُّ
مروجاً خضـراءً .. وبالقحطِ كافـرة ..!!
.
.
71.
تترقرقُ الدماءُ في كلِّ خلايـَا جسدِك ..
فتعمُّ الطمأنينةُ جميعَ أرجاءِ الوطَنْ
ويندحرُ حزبُ القومِ الظالمين ..!
.
.
72.
تتبرعمينَ بقصد أنْ تكوني ثـمَرَة
فـَ أَحلُّ خريفاً لايبقي ورداً ، ولا زَهَرْ
ولكنْ .. بنيّةِ قطفكِ متمتعاً به إلى جَنْيـك ..!!
.
.
73.
أيتها الأنثـى ..
أنتِ .. يا أصعبُ رقمٍ لـ الطينْ .!
عاهديني ولو على خيانة ..
فقط ليكون بيننا ..
وبيننا عهدْ ..!!
.
.
74.
ماقرَأتُ كفَّاً قَطْ ..
أبلَغُ من كفِّكْ .. لذا باتَ أمرُ
ترجمتها لـِ كُلِّ لغات العالم مسألة وَقْتٍ لا أكثَرْ .!
.
.
75.
أنتِ عنقودٌ من عنبٍ وفاكهةٍ وأبّا ..
وأنا أصحابُ الجنّة جميعهم .
.
.
76.
تغيبين فتتعطرُ الأمكنة بشذى حضورك .
إذاً : للغيـابِ أنا وللعطرِ أنتِ ..
.
.
77.
[ 07.00 ] ..
صباحاً .. يُرفعُ علمُ وطني ..
وأنا أردد اسمكِ لكلِّ وطنٍ نشيد ..!
.
.
78.
منذُ أحببتكِ ..
وأنا بصدد أن أحبكِ أكثر .
.
.
79.
همسات الكرْم بأكمله أنتِ ..
عندما تنتثر على سطح ورقة عنبٍ واحدة .
.
.
80.
شفتيكِ شرفة حزنٍ واحدة .
وأنتِ أنثى كثيرة ..!
.
.
81.
ياصغـيرتي البالغة :
ثمّة خفق في أوردتي .. يبدأ ببدئك ..
ولاينتهيك حتى ولو توقف النبض في الشرايين ..
.
.
82.
جئتِ أنثى .. ولمْ تأتِ قصيدة .
حتى لايقضي الخلقُ دُنياهم يصفّقون .
.
.
83.
لذا :
كلّما استعمروا وطناً .. تكفّلتي بإعماري .
وكلّما علا نداء الحرّية الكاذب .. أغرقتيني برقْتكِ .
.
.
84.
يرتـمي كلّكِ على بعضٍ منّي
فأنمـو ..
وأنمـو ..
حتى أكـون أكثر من "أنــا" ..
وجميعي بفجرك غارقـون .!
.
.
85.
حتى غيابك هذا ..
منذُ بدأ بـي وأنا على
شرفاتِ الفجرِ
أنتهـي ..!
.
.
86.
أعلمُ بإبتسامتك هذه قبل أن أبدأ بكتابتك .
قرار الكتابة بـ [ البنفسجي ].. أمرٌ مستديم .
فأبتسمي أكثر .
.
.
87.
غيابكِ لايرحَمْ .. طاغٍ كأخضَر شفّاف تتخلْله خيوطُ
النورِ الكُحلي الخافتِ للخارج ، أو فسفوريٍ
للداخل .. يخشى من عتمة ليلٍ آخرْ ..!
.
.
88.
هييييييه!
أنتِ بي تعبثين فقط ..
وهذا أكثر أمر تتقنينه في الوجود ..!
.
.
89.
ش ش ش ش ..
هذه ليست لكِ .!
بل للمخلوقات التي تقرأ [ كيبوردي ]..
فقط .. لأنه يكتبك .!
.
.
90.


.
.
.





خالد العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2008, 04:20 AM   رقم المشاركة : [3]
ميّادة زعزوع
[..ابتسامة تمارس البكاء..]( مؤسسة الجنة )
الصورة الرمزية ميّادة زعزوع
 

ميّادة زعزوع is an unknown quantity at this point
..
..

يالله ,
مثبّت حتّى أعود .


التوقيع


ترفّع بقلمك ففي العالم الكثيييير مما لم يُقرأ بعد !
,

www.mayada.cc
ميّادة زعزوع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-28-2010, 07:52 AM   رقم المشاركة : [4]
جنَّة الروح
الصورة الرمزية جنَّة الروح
 

جنَّة الروح is an unknown quantity at this point


خالد العتيبي


ليتكَ هنا لتكمل جنونكَ الـ متفرع في كل نبضة من خصلات الوريد ..
وليتـ ـها لا / لم تتجاوز مراحل الـ ع ـمر
قبل أن تتخدر فصوله الـ يانعة جوف الزمن الآتي على مراكب الإبحار نحو الإنبهار
بدقائق اللحظات العابرة ردهات الـشوارع الضيقة ../ الـ نائمة فيها


ليت الزمن يعود بكم قليلا ...ماهكذا يكون وفاء الأماكن ...


مودتي


شوق


التوقيع

جنَّة الروح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-20-2010, 04:11 PM   رقم المشاركة : [5]
moooj
 

moooj is an unknown quantity at this point
جنون بعقل ............


moooj غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 AM.

..[ جميع الآراء والأفكار المطروحة تعبّر عن كاتبها , ونحن كـ إدارة نخلي مسؤوليتنا ]..

Powered by vBulletin® Version 3.6.7