تنآقضــات ..!
سأستميِحكُ عٌذرْاً ..ياكٌل أجزْآئي ِ وأحلامٍي ْالموعْودةّ بالفرحّ ..!
سأستميِحكُ عٌذرْاً ..يآأرضِي ٍ القآحلةْ الموعْودةّ بقطْر الندْى .‘
سأستميِحكُ عٌذرْاً..!!
فأنْه لافرحُ قآدمْ يهرّول نحوْناّ ..ولازْخآتِ مطر ْ يحتفْل بها ْ جفُاف ْ أرضنًا ..!
لاأعرف ْ مالذي ِ حصل ُ كي ْ أحكي ٍ لكي ٍ التفآصيّل .؟
ولاأعرفْ كيف حصْل ماحصلْ لكي تٌغنّي هذه المووآيّل .َ
فقطْ .أنيِ أرجوٌ العذر ٌ منكيِ يآأحلامي ِ الصغيرةْ ..
كمْ أنتي ْ فعلاً تحطمتي ِ بلمحّ البصْر ..
وأنكسرتي ..!
كما ينكْسر ٌ الزجاجُ في ٍ ليلة ً أكتملْ بها ضوءْ القمر ْ .!
أستميِحكُ عٌذرْاً..وكفىْ بي ِ بعثرآتْ ..،
.. .. ..
سأشٌعركٌ يآروحٍي ْ ..أنه ْ الحزنُ جميلِ ..وأنهْ ملاذاً من أحاسيسٍ تٌؤلمنْا بحقْ ..َ
سأشٌعركٌ يآروحٍي ..أنْك لازلتيِ تعيشينِ بنقــّآء.
تعيشينِ بأمْل متجددً رغم ُ ماحدثً ومالذي ِ حدث ْ ؟
ومالذي حدث ؟؟!
سؤْآل أستدرْك به ِ نفسي َ كثيرآ ..
مالذي حدث فعلاآ .!
إلأ أنٌه كٌل جزءٍ فينّي كآن موعوداًآ بالفرحْ .بآت ينظر ُ لي نظْرة ..انسآنه خائنْة .!
لانِي سلبتٌ الفرحً من أمامْ مقلتيهِ ..وكأن الرحمةً سٌلبتَ منيِ بعنفّ ..!
لإني ٍ أخلفت ُ وعديٍ ببطء .ْ
كالموتْ الذي ِ يسري ِ ببطْ جراْء سمٌ هاري ْ~..{
..
(فليسْ بعد ْ البكآء ..إلإ الغناء ..وليس ْ مافي ِ السمآء الأ النقاء ..)
.. ..
تباًآ لتْلك الاقآويل ..تبااً لتلكْ الشعوَذآت منْ أرواح ِ ليستْ بأرواحّ
انمآ ..أشبأحٌ تقطنْ بتوابيت معفّنة ..!
..
مرآة محطمْة ..تٌخيلٍ للنآظر إليهآ أنهٌ يملْك أوجهُ عدةَ ..
ستآرة ْ بآلية ..لاتغطي ْ من ضوء ْ الظهيرةْ الذي ْ ينسدل ٌ عبر فتحتآت نأفذتي شيئااًآ ..
سريرٌ غير مرتب ْ .!
ولحآف ْ لايدفْء من بردْ جسديِ شيئآ ..!
هذه غرفتــْي .ِ
ولاأملك ُ سوآها .. إلأ قلمٌ ينزفُ ماتبقْي ليِ من حبرٍ على أسطرٌ ورقةً بيضآءْ مصفّرة ..!!
.. ..
كمآ هو الغيمً أنْ أكرمً علينآ برذآذ المطًر ..هو الأمل ْ الذي يسكنُ بذأتي ِ ..أحس بهٍ قآدم كما هزةُ أرضية ٌ تعلنٌ عن قدومِ قوافل َ من خيْل ..
تنآقضـــآت هي بدآخلي تتلوىّ ..تتأرجح بي يمنةُ ويسرةَ
وضحيتهآ هي أنا ..!
..
أسمعٌ صوتُ البكآء يستغيثُ بدأخليٍ يريدٌ أن يصرخْ بصرخـــْة مدويّة ..!
أسمع صوته بداخلي ِ يتأوه ..لكن ليس لي عينآن بعد الآن تدمع ..ْ
أضمٌ جدرآن ماضيي ّ لكي ْ أستمتع بأنين البكآء وسطْ خربشآت صدري ِ .
.. ..
أحاول ٌ أنْ أجدَ لروحي ِ ملاذاً في ظلمةُ الليل ِ
أندْس بغرفتي ِ ...أوضـــبُ سريري ِ لعلنّي أجدُ ملاذاً لإنٌثى ْ لاعمل َ لها ْ سوآ عد ٍ الايآم وتدوينهآ على مذكرآت التآريخ المبجّل ..!
أدس ُ رأسي تحتْ مخدتــي ٍ لكي ٍ أتهربُ من صوت ضميريِ .
فقط ..أريدُ أن أنام دون تأنيب ..!!
لانوم ..!
دآم اني بداخلي ضميرُ حي ..ينآدي ..أفيقي ْ أفيقي ْ ..َ
أصرخُ أنا ..(لاذنب ..لاذنب لي..)
هنآلكٌ من هم أقوى ..!
أتعبث ُ بسريري ٍ لعلنّي أنام بغفوةٌ مستكينةً ..
ينآدي الضميرٍ ببطء قآتل ..أفيقي ..!
فأدعو ربي بألم ..
فليمت ُ الضمــــير ً ..
فليمتٌ
فليمتٌ
وأكون ُ أنا بعدهُ روح ٌ بلاضميرٍ ..
..
لاْ
لاْ
هل يعٌٌقل أن أحيأ ماتبقْي لي بلاضمير ؟؟
فليبقى الضمير ..
ولــ أذهب أنا الى السمآآء ..
حيث ُ الاروآح نقّية ..
(فليسْ بعد ْ البكآء ..إلإ الغناء ..وليس ْ مافي ِ السمآء الأ النقاء ..
::
::
زخآآتـ المطـــر
اخر
مواضيعي |
|
|