|
|
|
01-28-2006, 04:01 AM
|
|
فلتغيبي انت مازلت هنا,,,
مدخل:
الى تلك الروح الطاهر
الى من هي بين لحد وكفن
ألف دعاء بالرحمه
رحمك الله يااختي
***********************
غربتي ..
تغرِس في الحزنا
والسهاد اختار عينِي
وطَنا
\
/
" املي "
يا نبض قلبي
إننّي
خوف عصفور
أضاع الفَننا
/
\
كل شيءٍ في وجودي
مطْرِق
وأنا بعدكِ
ما عدت أنا
/
\
ذقت نَزع الروح منّي
عندما
كنت بي روحا
وكنت البدنَا
/
\
الدجى يـم
وهمِّي ريحه
وكياني مركب ما سكــنـا
/
\
كلما يجتـاحني الليل
أرى
كيف تغتال الرياح الســفــنَـا
/
\
يا فــؤادي
هاهي الدنيا
وقد
تركت
في كل ركن شجنَا
/
\
أينما يممت وجهِي
لا أرى
غير ذكرى
أسعدَتْنا زمنا
/
\
كانت السحب
إذا سرنا معا
قَربت للأرض
كي تلثـمنا
/
\
كم غفونا
في رؤَى أحلامنا
وكم فتحنا
في الخيال المدنَا
/
\
حينما كنّا
كأنفاس الصبا
نوقظُ الصحو
نناجي السوسنَا
/
\
كم لبِسْنا
ورق الفُل وكم
سر زهر الفل
أن يحضننا
/
\
ها أنا
ما زلت في أوراقه
ألبس الفُل
ولكن..
كـفنا
/
\
أين ضحكات
ضحكنَاها معاً
دون أن نفهم
ما أضحكنا
/
\
لم نكن نعرِف
ما الحزن
وما صادفت أجفاننا أدمعنَا
/
\
إيه يا أختاه ..
كم من زفرة ..
أوغلَت في أنيناً ممعنَا
/
\
إنها الدّنيا
اغتراب كلها
ورِحاب الخلد
طابت موطنا
/
\
لذت بالرحمن
ألقي حاجتي ,,
وسيرضي الله
قلباً مؤمنا
/
\
أغسل الليل
بدمع ضارع
عند باب الله
أن يجمعنا
\
/
أقرأُ " الفجر "
فأجلُو كربتي ..
وتريح " الشرح"
صدراً مثخنا
/
\
وعدنا اللقْيا
وإن طال النوى
فارقبي يا مهجتي موعدنا
/
\
يا حبيبا
غاب عني جسداً
أنت بالروح
مقيماً بيننا
/
\
قد سَكنت قلب نجلاء
كما كنت يا قلبي
لقلبي سكنَا
/
\
لك يا اختاه
خلود أبداً ..
فلتغيبِي ,,
أنت ما زلت هنَا
اخر
مواضيعي |
|
|
01-28-2006, 12:49 PM
|
رقم المشاركة : [2]
|
ح ـالة من الصـ م ــت !!
|
أنه الموت ..
أجده في كل مكان ..
يحصد كل روح ..
قريبة كانت أو دون إنسان ..
قرأت الحنين هنا ..
وقرأت الفاتحة لها سرا ً ..
ايتها النجلاء ..
في جنة ٍ عرضها السموات و الأرض بإذن الله ..
في دنيا الحق أنت ِ الآن ..
ولك أخوه وصحبة وقراء ..
يشتاقون لك ِ ..
ويترحمون عليك ِ ..
ويدعون لك ِ الرحمن ..
طاب مسكنك ِ ..
و انتظرى جنتك ِ باذنه تعالي ..
ألم ..... شاعر ..
عشت الأفتقاد معك ِ حرف ٍ حرف ..
و الحزن نقطة ِ نقطة ..
و الدعاء بـ لحظة لـ حظه ..
_ ج ـار_
|
|
|
|
01-31-2006, 03:36 AM
|
رقم المشاركة : [3]
|
مضاع هاجرت مدني
|
:
:
كم غفونا
في رؤَى أحلامنا
وكم فتحنا
في الخيال المدنَا
سحر لم تسمع به بابل ..
خالص التحايا ..
|
التوقيع |
:
:
:
فسرت وناديت: ( يا أمُّ هيا
إليّ: فقد سئمتني الحياة) !!
:
:
:
الشابي .. |
|
|
|
02-04-2006, 03:48 AM
|
رقم المشاركة : [5]
|
[.. راحلة عبرك إليّ ..]
|
جار القمر
هل في امكانك قياس الدموع المتساقطه حرقه وألم
بقدر الدموع المنسكبه
سعدت بعزائك
|
|
|
|
02-05-2006, 01:19 AM
|
رقم المشاركة : [6]
|
[..ابتسامة تمارس البكاء..]( مؤسسة الجنة )
|
..
..
ألمـ..شاعر
يرحلون..
وتبقى الذاكرة ..
والأماكن ..
وكل الوجود ..
شواهد على حياتهم فينا ..
حبي .. ياقلبي..,
|
التوقيع |
ترفّع بقلمك ففي العالم الكثيييير مما لم يُقرأ بعد !
,
www.mayada.cc
|
|
|
|
02-17-2006, 08:01 PM
|
رقم المشاركة : [8]
|
كااااان زمااان
|
مشاعرُ شاعر
غُربتي تغرِسُ فيَّ الحَزَنا=والسهادُ اختار عينِي وطَنا
"أملي" يا نبض قلبي إننّي=خوفُ عصفورٍ أضاعَ الفَننا
كل شيءٍ في وجودي مُطْرِقٌ=وأنا بعدكِ ما عُدتُ أنا
ذقتُ نَزع الروحِ منّي عندما=كنتِ بي روحاً وكنت البدنَا
الدجى يمٌّ، وهمِّي ريحهُ=وكياني مركبٌ ما سكنا
كلما يجتاحني الليلُ أرى=كيف تغتالُ الرياحُ السفنَا
يا فؤادي، هاهي الدنيا وقد=تركتْ في كلِّ ركنٍ شجنَا
أينما يمّمتُ وجهِي لا أرى=غير ذكرىً أسعدَتْنا زمنا
كانت السحبُ إذا سِرنا معا=قَربت للأرضِ كي تلثمنا
كم غفونا في رؤَى أحلامنا=كم فتحنا في الخيالِ المدنَا
حينما كنّا كأنفاسِ الصبا=نوقظُ الصحو، نناجي السوسنَا
كم لبِسْنا ورق الفُلّ وكم=سرَّ زهر الفلّ أن يحضننا
ها أنا، ما زلتُ في أوراقِهِ=ألبسُ الفُلَّ ولكن.. كفنا
أين ضحكاتٍ ضحكنَاها معاً=دون أن نفهم ما أضحكنا
لم نكن نعرِفُ ما الحزن وما=صادفت أجفاننا أدمعنَا
إيه يا أختاهُ كم من زفرةٍ=أوغلَت فيّ أنيناً مُمعنَا
إنها الدّنيا اغترابٌ كلها=ورِحابُ الخلدِ طابت موطنا
لذتُ بالرحمنِ ألقي حاجتي=وسيرضي اللهُ قلباً مؤمنا
أغسلُ الليل بدمعٍ ضارع=عند بابِ الله أن يجمعنا
أقرأُ "الفجر" فأجلُو كربتي=وتريحُ "الشرحُ" صدراً مثخنا
وعدنا اللقْيا وإن طال النوى=فارقبي يا مُهجتي موعدنا
يا حبيباً غاب عني جسداً=أنت بالروح مُقيماً بيننا
قد سَكنتِ قلبَ نجلاء كما=كنت يا قلبي لقلبي سكنَا
لكِ يا أختاهُ خلودٌ أبداً=فلتغيبِي، أنتِ ما زلتِ هنَا
هي صياغةٌ "مُموسقةٌ" للحزن، أو هو الحزنُ مُقَفّىً. الحزنُ الذي ساقهُ الفقد، والأخيرُ صنيعةُ الموت.
هذا الزائر المفاجئُ، الغامضُ، الصامتُ، الضّاجُ، الخالدُ،
هذا المتواري الذي لا يفتأ يصعقُ شرودَ لحظاتنا، يفيقُ غفواتِ الوعيِ في غمرة سهوٍ أو قفزاتِ بهجة. يُعيدنا مرةً إثر مرةٍ إلى حقيقةِ الوجود، إلى هشاشةِ الكون ووقتيّة الحياة. وأستعيدُ هنا وصف "الأفوه الأودي": (.. وحياةُ المرءِ ثوبٌ مُستعار).
هذا الضيف "الثقيل" الذي يجيدُ إقناعنا أن الحاضر ليس إلا انتظاراً لما يجيء، لنفاذٍ مؤجّل. وأنهُ، الموتُ، هو الثابتُ، والحقّ غير القابلِ للتشكيك. وهو الساعدُ الذي يقودنا إلى الوجهةِ الخالدة. يقولُ شاعرنا ذاته "الأفوه الأودي" عن إنسانٍ ميّت:
إلى حفرةٍ يأوي إليها بسعيهِ=فذلكَ بيتُ الحقّ، لا الصوفِ والشَّعْرِ
نقفُ أمامهُ بصمتٍ وإيمان. ندفنُ حزننا تارةً، وأخرى ننهمر. وثالثةً، نتمنى لو كان بوسعنا أن نفعل شيئاً! يقولُ "المعرّي" مستعجلاً موته:
جسدي خِرقةٌ تُخاط إلى الأرض=فيا خائِطَ العوالمِ خِطني
..
أحييك سيدتي الشاعرة
(أصدقُ المشاعر
من "ألمـ..شاعر")
منذُ القراءةِ الأولى، قبلَ مدى!
وحتى آخر حرفٍ هنا، وبرغمِ الحزن،
كنتُ في طقس شعرٍ ساحر.
سعيدٌ جداً بوجودِ مبدعةٍ متميزةٍ مثلك.
تقبلي تقديري.
..
عبدالرحمن
..
|
التوقيع |
Writing free verse is like playing tennis with the net down
Robert Frost
(كتابةُ شِعْرٍ حُرّ أشبه بلعب التنس بلا شبكة)
روبرت فروست، أحد أعظم شعراء الإنجليزية
|
|
|
|
02-26-2006, 02:00 AM
|
رقم المشاركة : [10]
|
[.. راحلة عبرك إليّ ..]
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيد الوطيف
:
:
كم غفونا
في رؤَى أحلامنا
وكم فتحنا
في الخيال المدنَا
سحر لم تسمع به بابل ..
خالص التحايا ..
|
وحضور يرفعني الى قمم الجبال
خالص التقدير عيد
|
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:02 PM.
..[ جميع الآراء والأفكار المطروحة تعبّر عن كاتبها , ونحن كـ إدارة نخلي مسؤوليتنا ]..
Powered by vBulletin® Version 3.6.7
|
|
| |
|