رحلت في مهد الغمام زاعب تائه
ضل في جوى الطيف حتى سقط فوق مزنة اخرى
وكالقنا حين يستقر في كبد الصخر مفتته كأنه العصف
والقصف مرديه
اي سيادة لقصوري المهترئه كان الشتات لماً احتوى بعثرتي
اصبحت كالعرجون بعد أن عجفت عن زادي ليزول خضد اغصاني
هي طرهف الحسن حوراء الوصف
والحَوَر في مقلتيها ابداع المولى سيدنا سيدها
ايا صوغ الجمال يامن كنت للوصف دِّلَّخمٌ قِّلَّخمٌ من انت لتخبرنا
إن لعيني ضمادة من الآفاق شفاء بمشرقك الذي احدودبت له بؤرة الأحذاق جندول لحظي
مغازلتي اليك سحر يضمخ فيه تراتيل أنات تنبضها قناديلي
نور يشع وهجا بقارورة الخفق قلبي من تكسره طقوس الاحتباس وحرماني
أيا نبض ليت اني لتاج العبير رسمك وسحرك وعذوبة انت واليها لثق أُمتزج بإقحوانك
أو فراشة فتلتصق تلك الطلائع بجسدي واطرافي أرحل بها لتكوني حمل اوزاري
نضخ الوداد وحلم النهر ماء لوهلتي رواء
هو نداء نرجوه حقا تتبعه الامنيات العذبه
فكم من نبضة رااائعة دفنت هاهنا
اولا تعلم تلك القلوب التي اهدت السعادة وحيها
والاتراح التعيسة اوجالها والفقد القاتل حزنها
أنها صاغت المشاعر بامتهان الريح في نحت الصخر
وهاهي الآن لأقصى مدى تهرب عنها
جنة الروح طاب لي سحر المرور المطعم بزبرجد من اناقتك
اعذب الشكر