احتاج مركز إعادة تأهيل ليخلو دمي من إدمان التعود
\
أحتاج لتهليل وعويل لأقذف بيأسي الدافع على الإدمان
\
النهايات تقف كشبح يظهر في كُل صُوري وتصوراتي
\
يزورُني الرحيل ليلاُ ليخطف كل ليله من قائمني قلباً جديدا
\
أحتاج الأن لساعة تمشي عقاربُها بالزمن إلى الوراء .للحظة ضحكت فيها عندما خبط رأسي بحائط المُفاجئات الباكي . أقف الأن تحتهُ وصوت موُسيقى الشارع يُحيطُني . هذا يصرُخ وهذا يبكي والجامع الوحيد بينهم عيوني الدامعه تحت حائط المبكى. أمسك بأحمر شفاهي و أكتُب إسمه . وذالك التاريخ حين ألتقيت برجل يتجه إلى المقبره وبيديه كفني . يُغازلُني ، أتبعه وأقف كطفله حذرها أبواها من التعلق بالغريب . أبتسم بوجهه رغماً عني وأعماقي يأن من تصدُع جبهتي .
مُحاطه بالغُرباء والرابط بين ساعتي وساعاتهم أني أمشي للخلف وأُدرك أن خيبتي عمت المكان . وأن راسي لا يزال ينزف ، وأني وقعت من ذروة مشاعري فشُجّ رأسي وهم يُغريهم الحُمره بخداي !
أأحببتني .؟ هات لي إذناً أخُرى لأسمع بها صوتك . أعطي أطراف أصابعي الطول الكافي لمُلامسة وجهك . وإشتري بمالك الوفير صباحاً تغرُب شمسه لأنساك . أكثر الأشياء ألماً ألا أعرف ردة فعلك . وأن تُأثر الألم بصمت وأصرخ بوجهك وكلمة الوداع الناشفه بحلقك لا تُرطبُها دموعي المُتناثره على حالي . دون أن أسمعُك تواسيني أو رُبما تُهني الموت فيني . كل الوجوه المُحيطه بي لا تعرفُك وحدهُ مُغسل الموتى يرى رجُلا تُشرق صباحاتي بأسمه ، يرى ما بدأنا وكيف أنتهينا يرى السبب القاسم لظهرنا الخارج عن إرادتنا . طفلة تُمسك أحمر شفاة وتُلون الحائط المُتصدع البائس ، يصطدم رأسُها بة وهو يقع .
لن يملئ فراغاتي إلا فراغ أكبر أنزوي داخلة وأبحث فيه عن ما يملئُني بك . وأبحث في الفراغ المُتسع بين أفكارك الجامحة وكلماتك المُنتقاه عن حقيقة أتثبتُ منها .
دعك من النوايا كيف تُنكر صباحاتُنا
بلا أسرار
بلا ضجيج
بلا وصُول
بلا مُغادرة !
كأنك تُجردني مُصداقيتي الفاضحه . بلا حُسبان تُنتزع روحي بصفعة
ولا يبقى إلا ألم خدي.
إليك سيدي كُلي الذي تعرف ولي بك كلك الذي أجهل ، كأنك إخترت الغموض وكأني إخترتُ التوقف . وكأن رغباتُنا الخفية دعت القدر للتدخُل وفظّ تعاطي الفرح سراً والإبتسام في خُدرة .
إحاطتُك بي يا سيدي تُضعفُني . فحررني من بقايا ظلك . وهب لي طقوساً أُخرى أتعاطها إذا احتجتُك .
غني لي نشيد الحُرية .
الأمل في عيني : يحترق !
وصدري بالأه : يختنق !
والشمس بنورك : تنفلق !
أنا وظلُك لا : نفترق !
كيف منك الخلاص .. دُلني !
على ألأرجح أني لن أتذكر من مواقفنا إلا الأهم فالقصص البريئة لا تلد حكماً وأمثالاُ . وحدة الموت الذي أُحسةُ يزرع شجره فارهه للندم . ويُعطيني الغريزة لتنبؤ الكوارث ، ويهب لي تُربة خصبة للوحشة . لا تخف علي كما أخافُ عليك ستجد مُناسبة أفضل للفرح ستجدُ سبباً أجمل للراحة . لم أقُل أنني "الأثمن "ولن أقل أني "أحببتُك " فلا تُعلق على عاتقي سعادتُك . وكعادتي سأغالب الألم فيني ليأتي الغد وأُقسم أنهُ الأحلى.
أنثر التراب بوجهي فلا تُحس الجثث بالموت كما تُحسون .
ربما يأخذنا تسارع الحياة للتعود على أكثر الحركات إنسانية.
فنفعلها بتعود مُطلق .
لنقف في لحظة يقظه ونتسائل كيف ننام ..؟ أو كيف نتنفس ..؟
ننسى لو لحظه..!
ثُم نتذكر أننا يجب ان ننسى لنتذكر ..!