قالت : أرجوك أكتبي رساله الى زوجي
وبدون قصد كتبتها لزوجي أنا ..
..
قلبي ..
فيك...دفئ أشعة الشمس ورقة شعاع القمر وبعد شعاع النجمة ورغم بعدك ...أعيش دفئك ، ورقتك ، وأتحمل بعدك ، لأني : أحبك
ولأني أُحبك أخترتُك . لم أُحبُك لانك الوحيد ولا لإنك الأول بل لأنك الأفضل أحبك بكُل الأسباب الواضحه .وأحبك بكل الأسرار الخفيه للحب ، أحبك جهراُ وكُفراً
يامن أرى الدُنيا من بريق عينيه ورائحة الشوق في كفيه .. يامن حين ترتطمُ شفاهنا عشقاً تثورُ بداخلي كُل جيوشي إستعداداً لغزوك .. ثم أرمي سلاحي وأستسلمُ طوعاً لأنفاسك الحارقه.. .. استسلم للإنهزام اللذيذ بين يديك ..
يامن تعرف كيف تُلامس الأُنثى كما تعرف كيف تخلع ثياب الجمود من فوقي .. يامن يُشعل في حنياياي قطعة جمر وتنفخ داخلي بعضاً من عطر أنفاسه ..
يامن يسري شهد ريقه في فمي كالخمر المُعتق ..
أكتُب لك شهادة عشقي لك .. ياشريك العُمرٍ والأحلام .. يامن تُشرق الأغاني بحروفك .. وتُمسي الأماني بحُضنك ..
هيت لك ..
يامن تزرع في يومي ألف قُبله وتزرع في روحي ألف سَكره .. دع لي قليلاً من العقل لأُبصر عُمق حُبي لك .. وأرى ما زرعت في قلبي من بساتين الياسمين التي ترتوي بإشتهائي لك ..
أشتهيك .. وأشتهي فتنتك .. وأشتهي النشوه الخالصه حين تعبر أصابعُك عُنُقي .. فيقف شعرُجسدي إحتفائاُ بك .. وتستفز أفعالُك أنوثتي الثائره بك ..و لك ..و منك ..
يامن يعرف كيف تحرق أنثى مُعتكفه حتى تُتراقص فوق جسدك ..
هل نسيت عهود عشقنا .. ؟
هيت لك .. كُلي لك .. إبحث داخلي عن العاشقه .. دع تدليلك لي .. ودع جوعك لي .. دع بعضا من جنونك لي .. وسأزرع أحتياجي لك بصدرك
ثم أوشم على فخذك أسمي حتى لا تنسى أين أضعت شهوتك ..
يا رجلاً أقام متحف حُبٍ على نهدي .. ورضخ له ردفي المُكتنز .. وإعتقل لساني بين فكيه .. يا رجلاً أعض على شفتاي حين أراه .. فتنتهُ ناطقه .. وشغف تعبت منه ..
حبيبي .. ما أحلى ذالك الصباح الذي أفطرتُ به على حضنك .. ما أجمل تلك الظهيره التي أنتهت على كلمة أحبك من شفتاك المُبتسمه ..
ما أجمل ليل أقامتهُ عيوننا المُشتاقه ..
هل نسيت عهود عشقنا
....
تعال راضيني .. مازلت مشتاقه ..