الهواء بارد هذا المساء للتو أعاد بعثرة خُصلات شعري ، أود أن أحبس هذا النسيم بصدري
مرت لحظه صامته تبعت الصرير المُفجعه ، أقتحمت أُذني
أدرت وجهي سريعاً عل الصوت يسقُطُ سهواً في حجري وأقرأهُ ، ما ألذ نور القمر على الصفحات
ولكنهُ من خلف الستار همس ثُم تجمع حولي هذا الهواء اللعين ولمس خصري
حركني الى غُرفتي وأغلق الستار
..
سأقضى الليله مع نسمه واحده