مع احترامي للجميع
عالم المرأة
عالم غريب وجميل شيق وعميق
أوله الحب والحنين والشوق والعاطفة كالبراكين
من دون كلام عيون وهمسة في القلوب
من الصعب ن تجعل المرأة تعطي ما في الصميم
الا بين كلمة حب والشعور بحضن دافىء أمين
المرأة عطاء...
وعلى الرجل أن يدخل الى الاعماق كي يفجر هذه الكهوف
الكهوف العميقة كسر من الاسرار
وكرحلة بين أمواج الاحساس
من ذوق الكلام وطعم الشفاه
وحركات الاجساد
وتافه من يقول بأن المرأة سواء
لان كل مرأة تختلف عن المرأة الثانية بكل الاشياء
من الحب والشعور والجسد والذة تحت اللحاف
وقبل التكلم عن الجنس علينا أن نعرف كيف نحرك الاعماق
الجنس تافة وأسخف الافعال
والحب لذة حتى من دون لمس الاجساد
قبلة الحب وممارسة الحب هي غذاء الروح والجسد
أعرف القلوب كي تعرف الابدان
ومع هذا الشعور ( الحب والعاطفة ) يتكلم الجسد من دون ألغاز
ويفعل الاعجائب من دون علم مسبق بالحركات
هي كالفواكه لكل طعم غير الاخر
ولكن اسمها فاكهة الانسان
والمرأة هي عسل من السماء
قبل أن نتعلم القرأة علينا أم نتعلم الاحرف من الالف الى الياء ومن الضمة والفتحة والسكون
واذا كان لا حاجة الى الضمة والفتحة فلا يكون حاجة للتعلم فلكل شيء علم ...
وعلم عالم المرأة هو يجب أن تتعلم ( الفتحة والضمة والسكون ) قبل أن تتعلم الاحرف
لان أن تجلس المرأة في حضن الرجل وأن يكلمها كلمة العيون بالغمزة والبسمة
وأن يلاطفها بالكلام أهم من حالة الجنس عندها أي اذا لم تحصل الراحة القلبية والفكرية
والجسدية عند المرأة من الصعب أن يحصل الرجل على قمة السعادة في السرير
لان جسد المرأة مرتبط بقلبها وجسد الرجل مرتبط بشهوته وعليه أن يمارس الفعل
ابتدائا بالقلب والروح كي يحصل على ما في نفسه من ليلة هنيئة سعيدة..
ولكن اذا بدأ من حيث تبدأ شهوته من دون احساس لها فهو الخاسر الكبر في هذه الليلة
وعلى مرّ الزمن لانه يزرع الانانية بنفسه ويبعد المرأة عنه وتكون أشبه بحالة الاغتصاب الحلال
اي تمارس معه فقط لانه يجب أن تمارس ومن هنا يبدأ النفور والتعصيب يخرج من جسد
وأفعال المرأة فلا يلومها ولكن عليه أن يلوم نفسه أولا لانه صاحب الانانية والظلم بحق المراة
واعتقد أن أكبر حالات الزنى و أعوذ بالله منها يكون الرجل هو الدافع الاول لها من دون قصد
الا وهو فقدان العاطفة ويبقى قلبها وجسدها فارغ فيدخل الشيطان من هذا الباب ( باب الفراغ )
أي في حالات الزنى يجب على الرجل أن ينظر الى الطريقة التي دفعت زوجته الى الخيانة
اسف اصبح موضوع ثاني وسف تكمل الموضوع انشاء الله
القبلة
الا وهي بالمعنى العصري أن القبلة من الفم والى الفم
ويعتقد الرجل أنه يجب عليه أن يقبل زوجته قبل الممارسة الجنسية
وهذا خطأ من حيث ممارسة الحب
القبلة هي كالصلاة كلما تمهلت كلما ارتفعت الى عالم أخر
وكلما استطعمت بروعة الشفاه كلما زدت عشقا
وكلما لاعبت اللسان باللسان كلما دخلت الى أبواب من أبواب
كهوف المرأة..
عليك التلذذ بالعمل وليس العلم نفسه اي لا شيء يكون جميل ورائع
الا بلذة العمل اي تكون من عشاق الكمال كي تدخل الى الاعماق بفن
وليس بالقوة ....للشفاه طعم جميل لان اللمس والسمع والنظر كله واحد
الا وهو التمتع بالحواس وما اجمل من أن تتمتع بطعم شفاه الحبيب
من شفاه فاترة الى شفاه حارة والى أعلى درجات التمتع عندما تصبح المرأة
في قمة قمة الهيجان تصبح الشفاه منفوخة وباردة و لها طعم فريد
اللمس
اللمس هو عبارة عن لمس اي شيء من الاشياء تلمس بها حرارة الجسد الى ايه شيء
مادي او جامد أو سائل..
ولكن عندما نتكلم عن لمس جسد المراة فهذا شيء يختلف كليا عن لسم اية شيء أخر
لان في لمس الجسد فانك تلمس الجلد الذي يغطي الشعور
أي عندما تلمس جسد المرأة لا تفكر في انك تلمس جسدا فقط , وانما تلمس ما تحت الجسد
من شعور رهيب تشعر به المرأة في كل موضع من مواضع هذا الجسد وكل لمسة لها شعور غير
المسة الاولى وكلما تمهلت بهذا اللمس الجميل كلما تحركت عواصف المرأة القابعة في الداخل
اي أنك تلمس الجسد والروح في ان واحد لان الشعور هو كالروح لا تراه وانما تشعر به فهذا شيء لا يرى
بالعين بل أنظر الى جسد المرأة كيف يتحرك مع كل لمسة من لمساتك تعرف كيف يتفاعل في داخلها
هذا اللمس الشيق من حركات لا تعرف مداها وكلما زدت لسما بهدؤ او بقوة ترى هذا الجسد
ياخذ مجراه ولا يكتفي لان في كل لمسة فانك تزيد من العواصف الداخلية تحت هذا الجلد
و انك تسحب هذا الشعور من الجسد والقلب في اّن واحد لان القلب يوزع الشعور الى كل انحاء الجسد
ومن دون رجفة القلب فان الجسد لا يتحرك ..
ومن هنا أخي أعلم انك في حالة اللمس فانك تلمس هذا القلب قلب المرأة وتحرك بها العواصف
وخذ وقتك في اللمس لا تسرع للنهاية لان ممكلن من حالة اللمس الكثيرة أن تجعل المرأة في اقسى درجات الاتخاء ومن الممكن أن تأتيها الرعشة بكل سهولة ...
وحتى في اللمس تأمل هذا الجلد لان ليس جسد المرأة من نوع واحد من الجلد فهنالك أكثر من خمسة
أنواع من الجلد ولكل جهة جلد مختلف عن الاخر وشعر مختلف عن الاخر..
فستفيد أخي من لذة اللمس والتأمل في كيفية جعل جسد المرأة يتحرك بين يديك كطفل عاجز عن الحراك
تسيطر عليه كليا وهذا شعور جميل على أن الرجل يسيطر على كل جزء من أجزاء جسد المرأة
جسد المرأة
( القلب والروح والجسد )
هو كالنار الهادئة بدون حراك تبحث عن الحطب الذي ياجج هذا الجسد والقلب معا
والحطب هنا هو عبارة عن كلام جميل وغزل خفيف وعواطف تضعها على نار الجسد
وكلما أعطيت المرأة الحطب ( العاطفة ) كلما أشعلت من جديد لان جسدها مكون من عاطفة
رهيبة لا تشبع من العطاء ولكن بشرط أن تعرف كيف تدخل الحطب في الوقت والمكان المناسب
من الحنين الى الكلام الجميل الى اللهمس واللمس وكلما أعطيتها تفجرت نار من العواطف والعواصف
لان هذا الجسد القلب في المرأة يعطي من دون ملل.
ولكن حذرا أن تعطيها الحطب الذي لا يشتعل فتكون كالدخان الصاعد من دون النار فيصبح الدخان
هم ومأسات وتقطع الانفاس لك ولها تبعثر الدخان في كل مكان لانها لا تجد الحطب المناسب لها
وأعلم أخي أن جسد ( القلب والروح ) كل كلمة وكل لمسة تزرع في داخلها تحصدها و لو بعد حين
لان المرأة لا تنسى بأنك جرحت شعورها وبيقى هذا الجرح يعذبها ويبعدها عنك دون أن تدري
لان الجرح في أعماق المرأة ليست كالرجل بل أعمق بكثير لانها مكوّّنه من العاطفة وكلما كانت
العاطفة كبير في الجسد كلما كان الجرح أعمق وأعمق فلا تجرح شعورها وبعدها تسالها عن الحرير
هذا هو عالمي
عالم الروح والجسد
شكرا لكم
سامحوني
تصبحون على خير