الغياب

[محمد محمد]

ما عدا البيت قبل الأخير :
( أجنوحي مع الجموع إليه
قربة ؟ أم الجموع السوء)
حيث نسيت كتابة كلمة (مع)
ماعدا ذلك القصيدة لا تشكو أي خلل عروضي كما يقولون

[محمد محمد]

أعتقد أنك ظننت أن الوزن :
فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
من هنا أتيت!

[محمد محمد]

شكرا جزيلا على متابعتك البوليسية لقصيدتي. لأني أظن أي متابعة للشعر أكاديميا عمل بوليسي :كالبحث عن الوزن والقافية والحالة النحوية والصرفية
أعتقد أن الأهم من ذلك جماليات الشعر فنيا.
عذرا إن كنت أسأت في التوضيح.
أكرر شكري أخ نسيم!

[محمد محمد]

القصيدة منشورة في صحيفة المدينة ملحق الأربعاء 17/صفر/1428هـ,صفحة 13 .
أي قبل 3 أسابيع

[محمد محمد]

بالمناسبة نشرت في الموقع قصيدة أخرى على نفس البحر بعنوان : الليل والقهوة الصباحية. أرجو أن أحظى بشرف قراءتك لها . وإفادتي بالتعليق إن أمكن. وشكرا

[زوربا]

غارقاً في/ جريمة الـ / بـــــوح.... أمشي
نحــــو صحـــرا/ ئـــه كأنـ/ ني بـريءُ

هـأنـا أفـ/ ـرغ الحقيـ/ ـبــــــــة منــّـي
بعــد أن حا/ م في فِـرا/ شي الهـدوءُ

دفتراً... دفـ/ تراً كأنْ/ نَ المَرَايا
أســـودٌ لـَو/نُهــا بِـقُـــر/ بـي تــَـنُـــــــوءُ

تعكسُ اللّــيــ/ ـلَ في شــوا/ طئ وقـتــي
وجهُـهــا جُــر/حٌ غــائــرٌ/ ونـُتـُـوءُ

كـلّ يـــومٍ/ سـفـيـنــــــــةٌ / تـتـهـــــادى
فــوق شبـّــــــا/كها سرا/ جٌ مُضــيء

خمس مـــرّا/تٍ في السّجلـ/ ـلات أروي
قصـّــة الغــــا/ئب الــــذي/ لا يَجيء

مَــطـَــرٌ يهـ/ مــي فجـــــأةً /ونِـداءٌ
بين أســـــلا/كٍ شـــائـكــا/تٍ بَطــيءُ

عَربــــاتٌ/ سريــعـــــةٌ.../ وتـــراءى
شـفـــقٌ أخـ/ـضــرٌ... فكا/ ن اللّجـوءُ

أجـنــــــــوحي مع الجمـــــــوع إليه
قـُـربـة؟!! أمِ الجمــوع السّـــوءُ؟!

أدركتــْــني/ تكبــيـــــرةٌ/ لم أزرها !!!
لم يـــزرْني/ قبـل الصّلا/ ة الوضـوءُ

أعدت القراءة والتقطيع

الخفيف :
يا خفيفا خفت به الحركات
فاعلاتن مستفع لن فاعلات

ولا يزال البيت الذي أشرت إليه يحتاج إلى مراجعة
الكثير من الجوازت قد استخدمتها يا صديقي


شكر لك

[محمد محمد]

ضع (مع) ويكون البيت هذا:
(أجنوحي مع الجموع إليه
قربة؟ أم مع الجموع السوء)
فيستقيم الوزن!
عموما أشكرك من كل قلبي على هذا العمل الجبار الذي قمت به.
يبدو أنك أكاديمي جلد في العروض.
تحياتي بحجم هذا الكون!

[محمد محمد]

كنت أتمنى أن يكون أهتمامك بالجمال الفني للقصيدة أكثر من الاهتمام بالوزن كقالب شعري الذي يجيده معظم الناس وانما معجزة الشعر في مضمونه !
أكرر شكري

[محمد محمد]

دعوتي لك قائمة لقراءتك لقصيدتي الأخرى : الليل والقهوة الصباحية.

[محمد محمد]

البحر الذي سميته (الخفبف) والذي أعرف وزنه فاعلاتن مستفلن فاعلاتن. أزعم انه بحر منسرح مسلسل يمنح الشاعر الحديث الحرية في الحركة الخيالية و المرونة في اقتناص الصور الشعرية البديعة. كما كان البحر الذي كتب فيه امرؤ القيس (قفا نبك .....) يعطي الشاعر الجاهلي المساحات التي يرغب الشاعر ركوبها. كذا البحر المسمى بالخفيف يعطي المساحات التي تتوافق مع معطيات العصر الحديث من الرموز والغموض الخيالي السرابي الأخاذ ذي الدلالات والأعماق والأبعاد الشعرية.
و دمتم!