.. مساءكمـ درويش..

[مشاعل العقيل]

..
مساءكم شعر..،
هل أبتدئ من حيث انتهى..
أم بـ كيف ابتدأ ؟!

/
الوحيد في البياض..
شربنا معه الشاي بالليمون..تبعنا الظل..رمادي اللون..ببغاء الشكل معه !!
[محمود درويش]
كان في بيوتنا هذا المساء.. بـ صوتهِ ..بـ شعره..بألمه..و رائحة خبز أمهِ..!!
يقاوم ما يعيق حرية الإنسان..
يدافع عن الحب..عن الجمال..،
يخترع الأمل..و يدعونا للحياة..لأن هناك ما يستحق الحياة..
رائحة الخبز فـ الفجر..و الأمهات الواقفات على خيط ناي....
/
قال :
من أنا ..؟
و أجاب..
هذا سؤال الآخرين ولا جواب لديّ..
و أجاب..
أنا لغتي..أنا ما قالت الكلمات..
/
و من نحن يا درويش..؟
نحن نسألك..فهل تجيب ..؟!
نحن نسأل..لأننا لسنا كـ شهدائنا..لم يسألوا ماذا وراء الموت..الحافظون خريطة الفردوس..!!
/
من سمع درويش هذا المساء..يصرخ سأصير يوماً ما أريد..؟!

[مشاعل العقيل]

[خارج صوت درويش] :

* سألتني أختي : هل صوته ساحرٌ حتى تنامين ؟!
قلت لها : أنا أغمضُ عيني لأعيش الكلمات..
قالت :كيف ؟
فأعدتُ لها ماقال عن ظهر انتشاء..!!

* وصلني صوتها باكياً بعد درويش..و ليس بسببه !!


مشاعل ،

[ice]

يسعد صباحك " مشاعل "
يارب صبآحك ألذ من حرف درويش ..






مدري ليش .. يتعبني حرفـه جداً ..
أحتآج لـ " وضع " مهيأ جيدا حتى أقرأ أحرفـــه ..
دائما اقرأ لـه اذا كــآن " المود تعبآن " فـ يكون ملاذاً لـ ( جرحي )
ربما .. / يبقى الجرح نازفاً
والأغلــب يشتد _ جرحي _ سوءاً ..
لكن ,
لا أعلــم عند " التعكّر " اقرَأ لـ درويش









أعتبر ديوانه " كـزهر اللوز أو ابعد "
كنز و وقع بين يدي .. حمدا لله ياربي توهبني مثل هذهـ العطآيا :")






..















ممكن لي رجـعه
يخليك ربي

[ميّادة زعزوع]

..
..

للأسف
فاتتني المسية رغم قرعكِ هاتفي بموعدها
فقد كنت في الخارج / أتمشّى
وفاتني ما يوازي نصف عمري

درويش قامة لا انتهاء لها

[دايس محمد]

قرأته / رأيته / أنشدت معه .. و بكيت .!
كان على هذه الأرض ما يستحق الحياة .. ربما لأن مثله يشجعنا على الحياة .. رغم رائحة الموت و الغياب و المنفى .!

خلته يردد أيها المنفيون / أيها الفلسطينيون / أيها العراقيون / أيها الأفغان / أيها الصوماليون / أيها السودانيون / أيها السجناء في العالم العربي / أيها الأموات .!
هذه الحياة لنا .. و هذه الدنيا لنا .. و هذا الكون لنا .!

و يقول ..: نحن من أضاعنا .. نحن من أضاعنا .!

و لا نهاية أعلى و أكمل و أجمل من الموت في سفح الكرمل .!

رأيته مرات .. على الجزيرة مرتين .. و على اللبنانية مرة ً و في الفيديو سأرها مرات .!

مشاعل .!
شكرا ً للتذكير .!

[مشاعل العقيل]

ربما نحن قوم نداوي الجرح بـ جرح آخر..

لذا يا آيس تقرأين درويش فـ حضرة السيد " مزاج المتعكر "..!



يارب أيامك أجمل من حرفه

[مشاعل العقيل]

ميادة..

فـ ليكن درس لكِ حتى لا تتركي الهاتف بعيداً عنكِ

: )

جنة من الورد لكِ..

[the wisdom]

:
.

هلا نتنفس درويشاً من جديد

هنا يصدح بحنجرته ولهاً

هنا يبعدك بصوته

.
:

[معجب الشمري]

الأرض تتنهد يامشاعل، ودرويش يربت على كتف السماء ليأمرها بأن تهدئ من روع الوطن..!!
سلاماً على قلب درويش.. وسلاماً على قلبك..!!
كوني بخير.!!
:
:
:

[the wisdom]

احدى قصائده التي تصفع قلبي عشقاً لها


الانتظار

في الانتظار، يُصيبُني هوس برصد الاحتمالات الكثيرة:
ربما نسيت حقيبتها الصغيرة في القطار،
فضاع عنواني وضاع الهاتف المحمول،
فانقطعت شهيتها وقالت: لا نصيب له من المطر الخفيف
وربما انشغلت بأمر طارئٍ أو رحلةٍ نحو الجنوب كي تزور الشمس، واتصلت ولكن لم
تجدني في الصباح، فقد خرجت لاشتري غاردينيا لمسائنا وزجاجتين من النبيذ
وربما اختلفت مع الزوج القديم على شئون الذكريات، فأقسمت ألا ترى رجلاً
يُهددُها بصُنع الذكريات
وربما اصطدمت بتاكسي في الطريق إلي، فانطفأت كواكب في مجرتها.
وما زالت تُعالج بالمهدئ والنعاس
وربما نظرت إلى المرآة قبل خروجها من نفسها، وتحسست إجاصتين كبيرتين تُموجان
حريرها، فتنهدت وترددت: هل يستحق أنوثتي أحد سواي
وربما عبرت، مصادفة، بِحُب سابق لم تشف منه، فرافقته إلى العشاء
وربما ماتت،
فان الموت يعشق فجأة، مثلي، وإن الموت،
مثلي لا يحب الانتظار