صباح الخير .. ياروحي .. [دعوة عامّه] لـ غُسل جثة عاشت بعد الموت وسـ تموت !!

[ميّادة زعزوع]

لأنَ في انسانيتي ..
خدشٌ لن يُرتق أبداً ..
إلا بـ الغفران ..
سـ أصرخ !
وإن كانت صرختي ..
سـ تسقطني إلى درك النهاية ..
التهديد // الوعيد // الموت الحق ..,

هُمْ .. وحدهم من لطخوني بـ السواد ..
وعلّموني ارتداء اقنعةٍ ليست من مقامي ..!

هُمْ .. من أنكروا طفولتي ..
وجعلوني أرتدي ثوب كهولة لا حياة فيها إلا الوهن ..!

هُمْ .. وحدهم من صبّوا الخبث فيّا ..
ذاك الكريه الذي لم أشتم رائحته قبل معرفتي بهم ..!

هُمْ .. وحدهم من خلّفوني غباراً ..
أتهاوى بين فرحةٍ مبتذلة ومجاملة تزيد من قذارتي ..!

هُمْ .. وحدهم من جعلوني أعاني من انفصامٍ في شخصيتي ..
كيف كنتُ أوّجه الضربات مباشرة والآن استحالت إلى طعناتٍ في الظهر ..!

هُمْ .. وحدهم من خلقوني لأتبع أخطاءهم ..
واستغلوا فراستي في أن أكون متابعة لخطوهم أتصيد هفواتهم لأسدّد بـ قوة أكبر ..!

هُمْ .. وحدهم من غمروني بالألوان ..
بعد أن كنت بيضاء من غير سوء وضعوني في إناءهم المترع بـ دماء الذين سبقوني ..!

.
/
\
.


فـ ياللأسف .. كنت فريسة سهلة ..
بدلاً من أن تُلوّن بشرتي .. بـ حُمرةٍ مائلة للون الورد ..
لوّنت بـ الأسود .. لون الشر .. لون الكره .. لو الحقد .. لون الهباء ..
نعم .. أصبحت فيما مضى .. هباءاً .. لا بل أكثر كثيراً منه لا فائدة ..
الآن .. يجب عليّ أن أفيق ضميري الذي نام ..
عنهم .. // منهم .. // بهم .. هُمْ فقط ..

عليّ أن أعتذر .. عن سوادي الذي بثثته دون علمٍ ..
في دروب الكثير من الطيبين الذين أحبوا بياضي ..
أحبوا ميّادة .. تلك الطفلة العمياء .. التي لا ترى ..
ولا تسمع ولا تتكلم .. إلا بما فيها هي ..
لاعليها من أحد .. ولا على أحد منها إلا السلام ..

صباح الخير ياروحي ..
صباح الخير يا أنا النقيّة ..
صباحٌ ما بعده نومٌ ولا سبات ..
من بعد ايفاقة موتٍ محتم ..
وانتحار مقصود ..بـ غباء ..
يوازي هواجس الشيطان ..
المعذرة .. لم أستطع كبت ما في الأعلى ..
وسامحوني أرجوكم على أيّ خطأ ..
فقط .. ولادة أخرى لروح ..
وجدت ذاتها المفقودة ..
بعد تعب وأرق ..!
وقد تفقدها ..
بالموت !


أ
ح
ب
ك
م

الآن .. دعوني .. أتنفسكم .. أرجوكم

وأغسلني بمرارة الدمع الشفّاف !

[ضــاري]

/


أجمل ما في هذا المساء انه أيقظني على حرفكِ
فجميلا أن يكون أخر رمقا من بصر ترتشفه أعيني
هو حرفا خط بأناملكِ الوردية
والأجمل أن أتنفس في مسائي هذه شذا من همسكِ
لتصبح هذه الليلة على هدوء حرف


ميـادة
///
//
/

صلواتي الخمس على سجادة طهرك
كل الود




/

[عبير الروح]

ميادة زعزوع



عذبة في كلماتك وعذبة في افكارك وعذبة في روحك ....
فهنيئا للعذب بك..






انحناءة لروحك
لكِ ودي وتقديري




.

[منار منجد]

بالنسبة للعنوان..

لم أسمع يوماً

ببشر مثلنا، يشاركون وردة في عبيرها!!

رغم أن كل من هنا.. يملؤهم البهاء بكل الألوان..

قد نشترك جميعا .. في محبة كبيرة لقلمك

ونتفق أنك الأجمل دائماً..

مبروك لنا ولادة الملاك..

"يتربّى في عزّك ان شاء الله"

مساؤك سكر..

[أنت]

لأنَ في انسانيتي ..

خدشٌ لن يُرتق أبداً ..

إلا بـ الغفران ..

سـ أصرخ !

وإن كانت صرختي ..

سـ تسقطني إلى درك النهاية ..

التهديد // الوعيد // الموت الحق ..,

وثرثرتك . . مثلك / تهمّنا . . . .

دائماً "هم. . . " من يرتكبون بانساننا

سلب ما . ./، أو يكتبون لأرواحنا الإيجاب . .

إلى متى ، ونحن ننظر إلى صدورنا! / ننظر إلى الامام! . . .

إلى متى ، ونحن ندير لِـ هم : ظهورنا !

إلى متى نبقى تحت كفوفهم كي نجني حصادنا . . .!

إلى متى . . . !

أتدري. . يا ميّ :

وطنك بين يديكِ . . .

ومزيداً في أرضه أغتسلي . . .

.

.

.

سنقبع "كلنا" : تحت سمائك الغائمة

أننا نفتقد الـ مطر . . .

وافتقدنا العطر . . .

[مســـافره]

ميّادة الحبيبة

تلاشيتُ فيك وشدني لعذاب قلبك وجداني

تهت في أروقة الألم واستعادني الذكريات
حيث الحرف وميّادة
حيث العالم الآخر الذي لايسكنه سوى الأحلام وهي
مضت برهات من الزمن تنذر بهطول اليأس على ضلعي
وتحاصر شرودي وتسفكـ دماء الهجر بشرياني
آآه ليتني ماعدت وليتني مارجعتُ إلى حيث هو
ليتني أغمضت عيني بسحابة صيف
وإختبأت ! !
ولكن هكذا شاء القدر أن تنطفئ الشمس من
بعد الشروق .. ق .. ق !!

ْ

ْ

ميّــــادة

http://songs.al-7b.com/3badi/8.ram

هكذا كُتب ان يكون

\

/

ليالي السبيعي

[روزا شاكر]

صباح الوَتير ، يا ميادة ،
كلمَا جئتِ ، وكيفمَا
تَجيئين !

.
.

[ج ــار القمر]

علي شرف الروح ..
جاءت الدعوة عامة ..
وجئنا بــ الخير ..

ميـــادة ..
دائمــــا ً ..
للآآآه ..
صدى ..
وصدي هذه الآآآه ..
كان يكفي ..
لإيقاظ أهل الكهف ..

صباحك ِ خير ..
وخيــــرات ..










_ ج ـــار القمر _