بين نار وَ غار !!!
لم يعد هناك جدوى من الإنتظار
فقد إنقطع آخر خيط من خيوط الأمل من يدى
ذلك الأمل في أن أحيا كما أنا وحيث أنا !!!!
لم تفتأ تجاعيد الأيام
وبريق عيونها تنظر إليَ شزراً
وحرارة زفراتها تحاصرني
لتلتهم أنفاسي
وتحشرها في داخل رئتيَ
فتختنق نسَمات الأمل في صدري
وتخرج مرتعبة
على هيئة حشرجة
لا يشابهها سوى الغرغره !!!
.
.
.
الإحتظار يعزف لحنه
في كل جوانب نفسي
وعيناي يعشش الضيم
في زواياها
فلم يعد لي سوى
الإنكسار!!!
فلم الإنتظار ؟؟؟