|
|
|
09-03-2006, 07:42 AM
|
|
فِيّ العُشُرِ الأخيرِ شوقاً ..!
بـِسمِ مَنْ أحيا وأماتْ
فِيّ العُشُرِ الأخيرِ شوقاً ..!
!
// الرابِعَةُ إِصْرَاً إلا وِحدَتي //
*
*
أسْتَلقِي في مُنْتَصَفِ المسافةِ بَينَ الجُرحِ ويدكِ
تمَقَتَتني ذَاكِرتَي بينما تُخبئُ اللهفةُ وَجهِي فِي نَظراتِ المارّة
(1)
بِشَرايينَ مَعطوبةٍ وَ عَينٌ ذاوية
وَصَخرٌ أتلفَ الأسَوارَ عَلى الأقمار
كُلّ المُدن بَدتْ فاَرغِة إلا مِنْ السَماءِ
وتَراتِلِ أنثى تُرتِلُ أشجَانَ السيدةَ وبعيد عنك
(2)
أبحثُ بَينَ السُطَورِ عَلى جناحِ فراشةٍ لمْ تُعدَم
مُحاولاً نسيانَ الذِكرى المُتَعَطِشةِ وخَـريرٌ مِنْ الدَم
فها أنا ذا بعدكِ أصبحتُ بملامحَ مُهدرة على تعجُبِ الآخرين
ووطنٌ تجمَدَ فِيه الوقتْ
(3)
غيابُكِ يُزعجُ الأفكارَ والأركانُ تَهجُرُ الأعمار
شِباكُ العنكبوتِ تُعشش بفعل زفيرٍ حُـرم من الجذور
فالجنون مثقلٌ في الصباح لكن فاكهة الليل أكثر إغراء
فلا أمسَ ولا آتٍ ولامعنى لصبحٍ ومساء
(4)
حَيثُ يَسيحُ الضَوءُ الأرجُوانِي فِي الفَضَاء
أتخيلُ مَلامحكِ تُراقِصُ البُرتقال
تَصنَع مِنْ حُسنِها قُبعةً تُغطي دِمَاغِي المُتخم
كـ التوابعِ الفَلكِية .. مَثانٍ مِنْ حِزمٍ ضَوئية
فـ كانتِ الكلمات .. تَنمو عَلى الصَفحاَت
ويتصلُ مُعين البَعيد بِتَدفُقٍ يَنبعُ مِنْ الوَريد
زَمْجَر الزفيرُ بِشَهقةٍ أسَكتت جَميعَ الصَرخَات
وأفرغتِ الأفواهُ .. جَميعَ الكَلمات
فِي إشراقِ الصَباحَات
تِلكَ المَلامِحُ
كَانتْ حياةً أُخرى تُدلجْ في دَاخِلي
(5)
صُورُ شُطآنٍ يَتخبَّطُ فِيها الهَواءُ وحُروفٌ تُوحِي بالفَوضَى
وأخرَى بالجُنونْ
رُوحٌ تَزدردُ أحَلامَ الهَباءِ بِطوَابِيرَ مِنْ الألَم
حِينَ تَصِفُّ الجُثث فِي قِيعانِ الظُلمَاتْ
مَشاعرٌ تَزحَفُ إلى التَرائِبِ تَتَلوى كـ أفَعَى الجَرسِ
بِرنِينِها تَهزُمُ كلَّ النًبَضَاتْ وَزاويِةٌ يَقبعُ فِيهَا رَجلٌ نِصْفُ مُنكَفِئ
يُرتِبُّ سِلسِلةً مِنْ الحَلقَات يَستَغِرقُ فِي الإبْحَار
بأفكارٍ تُلونُ لهُ جَميَع المُشاهدات
ليَنْمُو عَلى هَسْهَسةُ خُلقٍ فِي خِضمِِ المَعْمَعه
(6)
تَـشتَهِي غِنَائُكِِ الدُنِيا والعُـطُور
وأنَا أُسِـنِدُ غِنَائِي للغْـرِبَانِ والنُـسُور
التِي مَاإنِفَـكَتْ تَنْهَشُ فـِي أحَلامِ الطِفِلِ
تَجِيئُنِي بإنقِضَاضٍ عَلى رَائِـحَة الدَم
كـ قِرِشٍ يَهبُكَ المَوَتَ ويَتَـبَسْم
(7)
تَعَـطَلتْ جُغرافيةُ المَكَانْ
حِيّنَ تَمَـايَلتْ أزهَارُ الجَاردينَيا
مَـعلِنةً ذرّ الرَمَادِ فِي عُيونِ الـقَصائِد
فـَ تَولدَ الفَصْلُ المُبْرِح
(8)
لازالَ المَـسَاءُ يَصُومُ
حِيـّنَ تـّمسحُ الأنّامِلُ بَوابةَ تَـراتِلِكِ
// الثَامِنَة رُشدَاً إلا جُنُونُكِ //
(9)
هَمَجِيةُ النَهَارِ وتَراكُماتِ الرِيِح
كَمْ كَانَتْ لاسعةً حِـيّنَ أنَا حَملتُ الصَمتَ
ومضيتُ ماضِغاً للقـَرار .. وفِي الجِوَار
الـظُنونُ كانتْ فِي نُزهةٍ صمـاء
وأنَا عَبثاً أُضَاجِعُ الأشعَار
(10)
قُتِلتْ وقـتها الأزهارُ فِي رَمَادِ المُحيط
فـ إنكَسَرَ وميضيَ الكَاذِبْ في عَين المرآة
عُدُتُ لسَنِ أطرَافِي ..ومُجدداً خَدَشتُ النَدى
فـ صَرخَ النَهرُ مُعَانِقاً مِلحَ الفصول
// يَاكَـائِنَ الضَـوَءْ //
(11)
في رنْدِ الضِياء تأتينَ
كـَ رَبيِعِ العُمُرِ مُنْذُ الإسْتِهلاَلْ كَـ الطَائِرِ
المُبحِرِ فِيّ محاقِ الِلقَـاءِ وإِحْتِدامِِ العِنْاق
(12)
ريّثي عُمري كَمَا تَشَائِينْ رَبْتِيّ عَلى رئةِ
الثواني كَمَا تُـريدِينْ
وأرسِليِها إلى أغوِرارٍ تَعبُقُ بالحَياةِ
تَطرقُ باباً للجُنونِ
لتُشِعلَ شيـئاً مِنْ رائـِحةِ الوَطنِ
(13)
فِي غسَقِ الشوق وعَلىَ قَارِعَةِ وَطنٍ ومَنفى
أقَبَعُ وأنا عَاريّ العَقل
حافِي الفِكرْ .. أتَسألُ
ألمْ يأنْ للقلوبِ الفاقِده أنْ تَتَبللَ بالوصل ..!؟
(14)
وبِمسَافاتِ العُريّ وتَعَثُراتِ النَزوات
أدرِكُ أنها مِثليّ ..
لازالتِ المرآيا تَغتَـالُ مَفاتِنها ..!
(15)
تَطولُ قامةُ الليل وأنا أصارِعُ صدر الشمال
أنضم إلى ماسبقَ الغفوة الأولى بعجزين وجزءٌ من العجر
وأتكئ على سهادٍ .. أتسائل .. !؟
عن آخر العابـرينَ إلى مُقلة الحُلم
(16)
بـِ جلالِ مَن سكبكِ بي .. لازلتُ على عـهدكِ
أتيقنكِ .. حينَ كنتِ الحظور وكنتُ أنا الغياب
ثـم ..!
وبكلَ الطُرقِ المُستباحه .. لـ الشَغفِ بكِ
اُحاول تقبيلكِ
ظِلْ
اخر
مواضيعي |
|
|
09-03-2006, 08:15 AM
|
رقم المشاركة : [2]
|
شائقٌ هذا المساء
|
تتلقفُ انقضاضها
قطرة
قطرة
وتأنيبَ شمالٍ مارق
أنشوطةٌ تعلمتْ على راحتيكَ فنَّ الصيد
تفتأُ اليومَ إلا عن (مقتل)
شيءٌ من الأمس
ينعتونه رائحة
يتسلق نتوءاتِ الجسد
ويـُــحسِنُ الانعكاسَ
ولكن.. للوراء!
.
مرةً تلوَ نحر
يتوانى الليلُ عن مزجِكَ رجلا
بها.. خارطة!
.
سقيمٌ هذا الشوقُ
كأمنية
سقيــــــــــــــــــم
وطقسٌ آخر من حكايا دمٍ
ودعواتٍٍ (متبرجــة)
.
و (خ) يحمل كل نقاط الأرض
في محبرة
.
.
وهي.. هي
لا تشربك إلا
بين غيباتِ المطر
عن الرملِ هنا
وهناك
تحتَ مرفقك!
.
.
|
|
|
|
09-03-2006, 09:46 AM
|
رقم المشاركة : [3]
|
ハイファ
|
*
مازالتِ الخُطى مُبعثرة
ومازلنا نُكتفُ الإبتسامات
ترتَبكُ الأنامِلُ ويمشي البَوحُ وحِيداً
تحتَ نُعاسِ الأشجار
يقتربُ مِنشارُ الفجرِ .. لنكسرِ شوكةَ السهر
وننامَ فوقَ فُقاعاتِ التقهقر
تحتَ أنامِلِ الضجةِ
يتوترُ عَصبُ العينْ
يُشنقُ الحضورُ دونَ إنتشاء
نتشبثُ بالصمتِ خوفاً مِنْ الإنكِسار
جُرأةٌ مفقودة .. وفي الوضحِ نُعطِلُ الحَواس
فوقَ سِيقانِ الرعشةِ وبين الكنائنْ
أخُطُّ حُروفاً تَلدُ الصُراخ
تُحاولُ أن تَستطلعَ شيئاً
رُبما إنفعالاً راكداً فِي إبداءهِ
سَيُسكنُ الملاذ ..!
خ ـللٌ عِشقيّ
الآن فقط علمتُ سبب وجود الموسيقى في الهواء
لك الوردُ والشذى
|
|
|
|
09-04-2006, 03:57 AM
|
رقم المشاركة : [5]
|
|
::
ظل
لا يسعني سوى أن آصمت
|
|
|
|
09-04-2006, 06:44 AM
|
رقم المشاركة : [6]
|
[..ابتسامة تمارس البكاء..]( مؤسسة الجنة )
|
أيّها الظل ..
لا تجعلني أحرم من لذّة حرفك بيننا ..
مهما كان ..
وسـ أقتصّ من حرف أيّ أحد يبعدك !
كنتُ أرتل بِـ..حزن يقترن مع الكثير من خوف الفقد ..,
|
التوقيع |
ترفّع بقلمك ففي العالم الكثيييير مما لم يُقرأ بعد !
,
www.mayada.cc
|
|
|
|
09-04-2006, 03:36 PM
|
رقم المشاركة : [7]
|
|
[b]..ظل
أبيات ...أسلاك شائكة..تدمي الروح..هي كالحصار..والخزي العربي..والصمت حين فاض بترولا أسودا..أحرق القلب
..أبيات اتت من تربة الشهادة...برئحة دم أطفال المجازر.
... قصيدة ...قطعة من وطن..تكبر بالجرح والعشق والموت
أحيي فيك هذا النفس العميق في استنشاق كل هاته الادخنة ..الصاعدة من الارض..نحو السماء..ومن السماء باتجاه الارض
كن بخير وحبر دوما....نفيسة [/b]
|
التوقيع |
بياض وكأنه البياض كله |
|
|
|
09-05-2006, 04:07 AM
|
رقم المشاركة : [8]
|
ハイファ
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرّد ..
أأنت ثَمِل
يالذيذ الحرف .. ثَمِلت هنا قبل أن أبلغ مُنتهاك
أُقسِم أنّني سأعيدُها كرّة أخرى
وسأحاول أن لا تغويني بك / حرفك .. فلقد عاهدتني أن لا أثمل ـ أقلّها وأنا راضِ ـ
يا ظلّـ ي
سأتفيّأ هنا كثيراً إن أَذِنتَ لي فالصيف حارّ وأنت جوادٌ كريم
|
مُجرّد يا أنيق .. يا راقي .. يا نقي
لنْ تفيكَ الحُروفُ وَ صفَكَ !
يا رجُل في كُلِ مرةٍ تُربِكُني بِـ حُظُورُك
حُظورُكَ المُترّفْ كـ تَرتِيلِ كأسْ .. مَرةً بعدَ مره
و تسألُنِي إنْ ثَمِلتْ .. !؟
هذا الصباحُ وأنا أُخامِرُني على كَفِ يا سمينه
صدقني .. رأيتُكَ مُعلقاً ينَ سماءٍ وسماءْ .. كـ أرضٍ مِنْ بياض
مُتفردٌ بتراتيلك .
|
|
|
|
09-05-2006, 04:21 AM
|
رقم المشاركة : [9]
|
ハイファ
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميّادة زعزوع
أيّها الظل ..
لا تجعلني أحرم من لذّة حرفك بيننا ..
مهما كان ..
وسـ أقتصّ من حرف أيّ أحد يبعدك !
كنتُ أرتل بِـ..حزن يقترن مع الكثير من خوف الفقد ..,
|
ميّآده
لا أُخفيكِ سِراً كُنتُ على وَشَكِ المُغادرة !
ولكِنَ يدَ الطُهر المُتمكِنةِ جَوَفكِ .. عَرقَلَتْني
إقتصصتِ أنتِ وأقتفيتُ فُلولَهَمْ أنا .. !
لا تَحزني ولا تُدثِرّنَكِ المخاوِفْ .. فلاشيءَ مُغرٍ في الخارج ..!
لقلبكِ .. باقةُ مطر وإكليلُ ريحانْ
|
|
|
|
09-05-2006, 04:33 AM
|
رقم المشاركة : [10]
|
ハイファ
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفيسة
[b]..ظل
أبيات ...أسلاك شائكة..تدمي الروح..هي كالحصار..والخزي العربي..والصمت حين فاض بترولا أسودا..أحرق القلب
..أبيات اتت من تربة الشهادة...برئحة دم أطفال المجازر.
... قصيدة ...قطعة من وطن..تكبر بالجرح والعشق والموت
أحيي فيك هذا النفس العميق في استنشاق كل هاته الادخنة ..الصاعدة من الارض..نحو السماء..ومن السماء باتجاه الارض
كن بخير وحبر دوما....نفيسة [/b]
|
نَفيسه
مُرُورُكَ المُخضبْ بِرآئِحَةِ المطرِ والسُقيا
مُربكْ ج ـداً
|
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:52 PM.
..[ جميع الآراء والأفكار المطروحة تعبّر عن كاتبها , ونحن كـ إدارة نخلي مسؤوليتنا ]..
Powered by vBulletin® Version 3.6.7
|
|
| |
|