اخر عشرة مواضيع :        


العودة   منتديات جنّة الروح الأدبية > .,؛,. رواق الأرواح .,؛,. > ثرثرة الأرواح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-22-2008, 12:53 PM
الصورة الرمزية خالد عمري
خالد عمري خالد عمري غير متصل
شاع ـــر
 

خالد عمري is an unknown quantity at this point
تاج النساء أنتِ



قبل أن تسكن بي لم أكن أعلم عني شيئاً . . !
ولا عنك أي شئ ,
لا تهمس ببنت شفة الآن :
وأصغي إليَّ

وكفاك لعباً بقلوبهم
أنت تعلم بأنهم مجرّد أحذية ترتديها لتصل إليَّ
وتخلع قلوبهم قبل عقولهم بالقرب من عتبة باب قلبي
وتبتسم قبل أن تخبرني بذلك !


ابتسم الآن
وابصق عليهم . .


وتعال ,



دمى تقلبهم حين تشاء ويقلبونك حيث تشاء
عظيم أنت. .
وشجاع !
ألم تخبرني بأنهم خشبٌ مسنّدة ؟
أعقاب زجائر مفلتره !
حٌمرٌ مستنفره !

يالقسوتك . .
يمسحون جوخك وهم فارغي أفواههم ويصفقون . .
أمر عليك وأقهقه . .
فسلامٌ عليك والموت لهم وهم أحياء يرزقون
بفتات كلمك
بوصلك !
يزعمون بأنك الأقرب وهم يبتعدون ,
أنت تعلم بأن خير وسيلة للخلاص من جموع العراة هي جمعهم
ومن ثمّ تهش على ظهر كبيرهم ويهرولون
كقطيع . .
ذئاب !!
لا تبتسم
فشفتك العليا لم تكره السفلى يوماً إن كان المتحدث لساني . .


ابصق عليهم وتعال . .





وكم هتفت بهم : " أتركوها بسلام "
لم تك تدري عن أي سلام , ولا تطيق أي ملام . .
قطوفها ماعادت دانية . .
أتت كآنيةٍ تصب الحرام بقدر الجمال
" دعوها فهي حلال "

من قبل أن يقذف الشعر في روحها كانت تمج الولاء مجاً على مقربة مني وأروي الزرع بعد قطف الثمار !

البارحة :
قبّلت ثغر الطيش لأرمي بها . .
في عقر داري ,
كنت غائباً عن كل حرف وكانت ترقد هناااك
حضرت كـ ماء
والنساء تراب !



تركتها قبل قليل . .
تسخر بهم !

" أهلاً بك أهلاً بك شكراً لك شكراً لكَ "
متغطرسة لا ترى منهم شيئاً . .
كـ سفاً كـ سفاً
شهب حرفها ,
تسير بكبرياء !

جواري من يمينها وشمالها كـ رجال
تأمرُ الأمراء إن جادلوها بصوتٍ كـ صوتها . .
لا يعنيها إلا البهاء !


أخبرتها :
بأن لا نساء من بعد ولا من قبل يشعرنّ بأنهن نساء , ولا رجال بحضرتها رجال !


من بعد أن راود الحلم عن لا مبالاته . .
وقع بصره على صخرة ملساء تفتت الجبال في أرضها البكر !
هنا وهناك . .
تلوذ عنه كما يلوذ الغيب عن بني آدم
وهداه الله !
لم يصدّق عيناهُ يوماً وما آمن بما يقرأه
وتواتر غيبك كـ شمس تتفتق أمامه ويتمتم بينه وبينه أن لم تكن تريد كذا
هي أنا ولا غيري سواي !


تعالي ,
فما عدت أهوى المكوث معي بل كرهت رائحة الحبر وأنتِ هناك !
ياكل أوراقي ودفاتري وقصائدي
أنا لم أعد ذاك الجاهل بك
أدركت الآن أن لا خلاص منك حتى وإن كنتِ بعيدة
آمنت بأن أقسو على النساء جميعاً سواك
تبت
تبت



.
.



وكأنها تعلم متى تأتي . !
لندرك معنى أن تغيب .




أن تحبني لا يعني ذلك أن يكرهني الناس أجمعين . .
فكلي ليس لك مثلما كنت أنا هوَ أنت !
لن أكتب لك ما تريد مهما تلذذت بتعذيبك لتشعرني باثم حبك !
أخبرتك بأنا عظماء والعظماء لا يلتقون ابداً



أنت لم تكن كذبة أحاول تصديقها ,
بل كنت صدق يدفعني لأن أُكذِبَه !


أنا معك . .
إلعب بمشاعرهم إضحك تسلى أخبرهم بأنك لي قل أي شئ !
لا يعنيني كل ذلك
لكن لا تحاول أن أبقى وحيداً أنتظرك بعد أن قبّلوا حذائك ليعرجوا إليك واشترطت تعذيبي . .
لي ثلاثون سنة مما يعدون قرون ولم يكرهني أحد وأنا مذ خلقت وأنا عاجز عن كره غيرك !
تفضل الآن . .
كل مافي الأمر أنك علّقت مصيرك بي , تعلم قبل كل شئ أن تضع نصب عينك أن قناعات الماضي فارغة من الحاضر , وأن لا حاضر يربطني بمستقبلك الآن . .
فلم يعد يعنيلي رحيلي عنك سوى البقاء . .
فابصق عليهم
وتعال ,

يامن تعلم ابجدية الفناء من بقاءه بي . .
تعلمت منك أن لا بقاء لي بقربك الآن
الآن :
لا استطيع أن اهمس باذنك لنهرول عابثين لا بأس
الآن :
نصب عيني الكثير فتعلّم أن تحترم هؤلاء المساكين وتصدق عليهم بكسرة خبز صدق . .
ولك الأجر مني !

البارحة همست في أذن أوراقي أن لا أحد يصل إلى السماء , رغم أن أرضها لم تترك قدماً إلا وقد وطئتها , ما بال كل هذا النقاء الذي ترميني فيه وكأنها تعلم يقيناً بأن لا بياض يسكن في ديجور ليلها, وما أنا إلا من الكاظمين الغيظ العافين عن الناس وكم كنت أطمح أن أكون من المصلحين,
يفتقر وجهها أحيانا للحياء مع أني أراها رغم كل هم من الإناث اللواتي لا يقعن ببقع الزيت على مسامع الرجال, تعلمت منها أشياء كثيرة, إلا أنها تتلمذ على قوت أعصابي كل يوم ! لا تأتي إلا وهي تهم بالوداع وتخبرني بأنها سوف تغفو الآن, وكأن حديثي مفتاح نومها ووسادة رأسها المثخن بالأفكار.
أخبرت صديقتي منى عنك كثيراً, قالت لي: بعض النساء يتلذذن بتعذيب ذاتهن على مرأى ممن يعشقن, صرخت فيها : " كيف لها أن تحبني وتفعل في قلبها كل هذا؟ "

يا أنتِ,
يا من تموت الابتسامة على شفتها السفلى وتتوق العليا إلى البكاء, عيناي لم تعد حزينة مثلما قرأت, بل أن في داخلي من الفرح ما لو وقع على قلبك لسكنت الجنة وهجرت نيران تلك الأفكار, يا غريبة الأطوار يا مجرمة يا مجنونة يا من تعانين من انفصام لم يترك أحد غيري تعلمي أني لست منهم ولن أكون, لا أراك مجرد رغبة تسري لثواني معدودات لتخلدي لفراشك, بل أراك أكبر من كل حقارات الدنيا وعذاب الآخرة, أصلح الله عقلك بعد أن هداك لقلبي, تعلمي أن من يملك كل هذا الصبر على ذنوبك ما هو إلا إنسان في زمن الـ حيوان , حي في زمن الأموات .

مازالت بانتظار العائدين مني ,
وكأن كل من يسكنها ينتظر أن تأتي به إلي !
تبصق عليهم حين تهمس لهم بحب . .
ويبتسمون بقلوب فارغة وعقول يعشعش بها غير الحب
يصعدون على اكتاف سلّم روحها في كل يوم مائة مرة ويسقطون !
يتوقون لأن يغلقوا قلبها عليهم
ولا يخسرون سوى غيرهم
فهم لا يستحقون إلا غيرها أما هي فسلامٌ عليهم حين يتوبون , ,
هي مازالت صغيرة ولن تكبر أبداً
أو لعلها كبيرة بقربهم وتصغر كل يوم
تتوب في الحرف كل يومٍ ألف جملة
تبني على كل معنى آلاف الأكاذيب والقليل من الصدق تخبئة لي
لتقتات اوردة مازالت تبنض البعد
ولن تزول .


في كل لحظة عمر تدوس على سطر يسير إليك تهربين !
شجرة قلبك عارية دانية لكل من اراد . . . .
منظر وجهك جميل لكن مرآتك في فجر كل يوم تخبرك بأنك قبيحة !
روحك عالقة مابين علو مشين ودنوٍ كـ سنابل خير
فتسلقي سلم العودة
وأقلعي عنهم . .



عتبة






عتبه






...!
التوقيع





ومازلت بـ انتظار العائدين مني . .



...!

اخر مواضيعي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:10 PM.

..[ جميع الآراء والأفكار المطروحة تعبّر عن كاتبها , ونحن كـ إدارة نخلي مسؤوليتنا ]..

Powered by vBulletin® Version 3.6.7